بداية إننا نذكر في هذا الفصل نموذجا من أقاويل هذا البعض حول أمور مختلفة ترتبط بالأنبياء والأوصياء.. ثم نعقب ذلك ببيان نحاول أن يكون واضحا، وموجزا في آن واحد لما يقوله علماؤنا حول الولاية التكوينية للمعصوم، من خلال ما فهموه من نصوص القرآن ومن أحاديث الرسول وأهل بيته (صلوات الله عليهم أجمعين)، فنقول:
186 - العلاقة الإلهية المميزة بالنبي تقتصر على الوحي.
187 - دور النبي هو تبليغ الوحي للناس كرسالة فقط.
188 - دور النبي أن يغير العالم في صفته الفكرية والعملية، لا التكوينية.
189 - من يقول بقدرة النبي على التغيير الكوني كمن يقول بلزوم كونه ملكا.
190 - الإعتقاد بأن الله جعل للنبي ولاية تكوينية مبعث استغراب.
191 - استهجان الاعتقاد بأن النبي يعلم الغيب دون حدود إذا أراد. (مع وروده في أخبار معتبرة وكثيرة عن أهل البيت (ع)).
192 - لا داعي للبحث فيما ليس من الضروريات في العقيدة والعمل.
193 - ما ليس من ضرورات العقيدة وفروض العمل لا قيمة له عقيدية أو عملية.
194 - بعض العقائد التي تثبت بالروايات الصحيحة قد تكون مما لا قيمة له.
195 - أنبياء يبرزون نقاط ضعفهم البشري بصراحة وتأكيد.
196 - حتى ما يثبت من العقائد بالروايات الصحيحة قد يكون فيه سلبيات (كالغلو، أو ما يشبه عبادة الشخصية).
197 - تحدث القرآن عن الضعف البشري للأنبياء في واقعهم الداخلي والخارجي.
يقول البعض:
".. كيف يطلب هؤلاء منه أن يقوم بتلك الأعمال الخارقة التي لا يستطيع أي بشر بقدرته العادية أن يحققها.. وهل كانت دعوى النبوة تعني القيام بمثل ذلك،