بداية قد ذكرنا في المقصد السابق ما يتضح به الصورة العامة لدى البعض حول النبوة وحقيقتها وخصوصياتها، وهي تشكل القاعدة الفكرية والمنهج العقيدي لديه بالنسبة للخط العام الذي يحكم مسيرة الأنبياء (عليهم السلام) وحركتهم وأساليبهم في التعاطي مع القضايا ومع الناس، وعلى هذا الأساس سيكون تفسيره لجميع ما نقل من تصرفات الأنبياء (عليهم السلام) ومواقفهم في القضايا المختلفة ما يوحي مسبقا بالنتيجة التي سيخرج بها عند تعرضه لأمثال هذه الأمور.
ومن هنا فإن المقصد الثالث معقود لذكر جملة من كلمات البعض التي ذكرها في سياق تفسير الآيات المرتبطة بقصص الأنبياء (عليهم السلام) بغرض اظهار ما فيها من خلل وزلل.
فإلى ما يلي من مطالب وموارد..