550 - علي عليه السلام يبين حاله.
551 - علي (ع) يطلب من الله أن يغفر ذنوبه وخطاياه.
552 - يدا علي (ع) تقترفان الذنوب.
553 - قلب علي (ع) يكسب الآثام.
554 - الذنوب تقصم ظهر علي (ع).
555 - الأجواء توقظ غرائز علي (ع).
556 - غرائز علي (ع) تغلب عقله.
557 - علي (ع) يقع في المعصية.
558 - علي (ع) يعد الله بأنه سيتراجع عن خطئه وإساءته ومعصيته.
559 - علي (ع) يطلب من الله أن لا يفضح ما اطلع عليه من سره.
وفيما يرتبط بلغة الحديث مع علي (ع) نجد أن البعض حين يشرح دعاء كميل، ليقرأه كل راغب حتى غير المسلم الذي يريد أن يتعرف من خلاله على نظرة المسلمين إلى إمامهم باعتبارهم اعرف الناس به وبشؤونه وحالاته.
فإذا رجع أحد ما إلى كتاب هذا البعض فسيجده يقول عنه:
" فلأن الله سبحانه وتعالى هو خير مرجو وأكرم مدعو فان الإمام علي (ع) يقسم عليه بعزته أن لا يحجب عنه دعاءه بسبب مما اقترفته يداه من الذنوب، وبما كسب قلبه من الأثام. وكأن لسان حال الإمام (ع) في كل ذلك:
يا رب أنت العزيز الذي لا يذل، وأنا الذليل أمامك، وأنت الرب الرحيم، أنا أدعوك وأتضرع إليك، أريد منك شيئا واحدا، وهو أن لا يحجب عنك دعائي وهو في طريقه إليك، ولا تجعل ذنوبي تمنع عنك دعائي، فالمهم عندي بمكان أن يخرج دعائي من قلبي ويصل إليك. اجعل قلبي ودعائي منفتحا عليك، لأن دعائي إذا وصل إليك فإنك تتقبل الدعاء، لأنك (خير مرجو، (و) أكرم مدعو).
ويتابع الإمام (ع) ببيان حاله قائلا: