382 - يونس (ع) ليس لديه الصبر الكافي.
383 - الله يؤدب نبيه يونس (ع).
384 - يونس (ع) تهرب من مسؤولياته.
385 - الله يعتبر يونس (ع) هاربا كإباق العبد من سيده.
386 - يونس (ع) يخرج دون أن يتلقى تعليمات من الله.
يتحدث البعض عن تأديب الله ليونس بسبب عدم صبره، بملاحظة حجم يونس، فيقول بلهجة عامية:
" ما كان عنده الصبر الذي تحتاجه المسألة، فتفسير (فظن أن لن نقدر عليه) ليس معناها أنه ظن أن الله لا يقدر عليه، أن لن نقدر عليه، يعني أن نضيق عليه كأنه في هذا المجال، وما في مانع أن الأنبياء الله سبحانه يتعهدهم بالتربية وبالتأديب في حالة من الحالات، لا سيما إذا كانوا أنبياء في حجم يونس، وأمثال يونس من الأنبياء المحليين الخ.. " (1).
ويتحدث عن هروب يونس (ع) من مسؤولياته، وإباقه من الله، وأنه عندما لم يستجب له فيها منهم الكثيرون:
" خرج مغاضبا احتجاجا على ذلك، من دون أن يتلقى أية تعليمات من الله في ذلك منه (اعتقادا منه) (2) بأن المسألة لا تحتاج إلى ذلك، فقد قام بدوره كما يجب، ولم يدخر جهدا في الدعوة إلى الله بكل الأساليب والوسائل، ولم يبق هناك شيء مما يمكن عمله. ولكن الله اعتبرها نوعا من الهروب، فيما يمثله ذلك من