قدرات، ومن طاقات، وذلك من خلال طاعتهم لله سبحانه، وفقا لقوله تعالى: (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) وهو عام مطلق لم يحدد أي سبيل..
كذلك وفقا للحديث القدسي المأثور الذي أيده هذا البعض، والذي سنذكر كلامه حوله فيما يأتي من فصول:
(عبدي أطعني تكن مثلي تقول للشيء كن فيكون).
فطاعة الله إذن - حسب اعتراف هذا البعض - تضاعف قدرات المطيع لتصل بها إلى درجات لم يكن ليتصورها هذا البعض وسواه مع أن هذا المطيع هو واحد من الناس المؤمنين، فكيف بالأنبياء، والأوصياء؟!
3 - أي محذور في أن يعطي الله عباده الصالحين قدرات هي فوق قدرات البشر، وإن كانت لا تقترب من قدراته، والفارق هو أنها ممتدة من الله في ذات النبي، وأي محذور في أن يمتد في القدرات المطلقة التي تحلق بعيدا في أجواء الغيب..
فإن كل شيء يعود إلى الله، ومنه، وليس في ذلك أي شرك أو غلو، بل هو محض التوحيد، وخالص الإستقامة على جادة المعرفة بالله سبحانه، والتسليم له، واعتباره هو المبدأ، والمنتهى، والأول والآخر، وسوف نتحدث عن ذلك فيما يأتي.
4 - إن جهل هذا البعض بالمصلحة لا يعني عدم وجودها، ومن الواضح: أن الله سبحانه لا يستأذنه إذا أراد أن يفعل ذلك، لمصلحة يعلمها هو تعالى ويجهلها هذا البعض، كما يجهل ما هو أهون وأبسط..
117 - جو النبي قد يعيش نوعا من الاهتزاز والضعف فلا يؤثر كثيرا في عائلته.
118 - ضغط الدعوة قد يشغل النبي في بيته.
119 - قد ينغلق النبي عن أهله.
120 - المجتمع المنحرف قد يأخذ من النبي أهله دون مقاومة، لأن مقاومته كانت متجهة للمجتمع الكبير.
121 - المرأة تدخل الانحراف إلى بيت النبي، بحيث تحاصر النبي.
122 - قد تملك الزوجة فعاليات لا يستطيع النبي أن ينقذ نفسه منها.
123 - الفرق بين إسماعيل، وابن نوح أن إبراهيم عزل ابنه عن ضغط البيئة.
124 - إسماعيل عاش في بيئة لا يضغط عليها الانحراف لأن أمه كانت صالحة.
125 - فساد وصلاح البيئة مكن من حماية التجربة في إسماعيل ومنع من ذلك في ابن نوح.
سئل البعض:
في قبال صورة إبراهيم وإسماعيل طرح القرآن صورة نوح وابنه، هناك