بن قيس بن عدي وهو بن الغيطلة والغيطلة أمه، والوليد بن المغيرة، وأمية وأبي ابنا خلف، وأبو قيس بن الفاكه بن المغيرة، والعاص بن وائل، والنضر بن الحارث، ومنبه بن الحجاج، وزهير بن أبي أمية، والسائب بن صيفي بن عابد، والأسود بن عبد الأسد، والعاص بن سعيد بن العاص، والعاص بن هاشم وعقبة بن أبي معيط، وابن الاصدى الهذلي وهو الذي نطحته الأروى، والحكم بن أبي العاص، وعدي بن الحمراء. وذلك أنهم كانوا جيرانه).
وكان أحد الخمسة عشر الذين انتدبتهم قبائل قريش لقتل النبي (صلى الله عليه وآله) ليلة هجرته، ففي المنتظم: 3 / 49: (وروى الواقدي عن أشياخه أن الذين كانوا ينتظرون رسول الله تلك الليلة: أبو جهل، والحكم بن أبي العاص، وعقبة بن أبي معيط، والنضر بن الحارث، وأمية بن خلف، وابن العيطلة، وزمعة بن الأسود وطعيمة بن عدي وأبو لهب، وأبي بن خلف ونبيه وأبي ابنا الحجاج). وكان الحكم من القلة الذين هدر النبي (صلى الله عليه وآله) دمهم فخبؤوا الحكم ولم يقتلوه (شرح الأخبار: 2 / 151).
وبعد فتح مكة جاء إلى المدينة فواصل أذاه للنبي (صلى الله عليه وآله) وكان يسخر به! (كان الحكم بن أبي العاص يجلس عند النبي (ص) فإذا تكلم النبي اختلج بوجهه، فبصر به النبي فقال: أنت كذاك! فما زال يختلج حتى مات). (الطبراني الكبير: 3 / 214).
وفي لسان العرب: 2 / 258، ونهاية ابن الأثير: 2 / 60: (كان يحرك شفتيه وذقنه استهزاء وحكاية لفعل سيدنا رسول الله (ص) فبقي يرتعد إلى أن مات). (والحاكم وصححه: 2 / 621، وغيره. وفي الخرائج: 1 / 168: يحرك كتفيه ويكسر يديه).
وكان يجلس تحت نافذة بيت النبي (صلى الله عليه وآله) يتجسس عليه، وذات مرة تسلق وأطل من النافذة والنبي (صلى الله عليه وآله) مع إحدى زوجاته، فأراد أن يفقأ عينه بالمشقص فهرب! (غوامض الأسماء لابن بشكوال: 2 / 587. وراجع في الغدير: 1 / 260) * * وعندما لم يرتدع الحكم دعا عليه النبي (صلى الله عليه وآله) ولعنه ونفاه مع أولاده إلى (بطن