الحسين بن سعيد، (1) ثم عنون محمد بن الحسن بن فروخ الصفار، وحكم بأنه ثقة، (2) ومقتضاه اشتراك محمد بن الحسن بين الثقة والممدوح.
وجرى شيخنا البهائي في بعض تعليقات أربعينه على طرح الاتحاد، وحكم بأن ابن داود واهم في كلامه. (3) ومال إليه الفاضل الأسترآبادي، (4) وكذا السيد السند التفرشي، (5) إلا أن الأول لم يقنع بعنوان، وكان المناسب بعد الميل إلى الاتحاد اتحاد العنوان.
والأظهر: القول بالاتحاد؛ حيث إن منشأ تعدد العنوان في كلام ابن داود إنما هو الجمع بين ما عنونه النجاشي من محمد بن الحسن بن فروخ الصفار (6) وما عنونه الشيخ في الرجال والفهرست من محمد بن الحسن الصفار، (7) ولا خفاء في أن الظاهر بظهور قوي اتحاد العنوان.