وبين داود وعيسى النبي سنة.!
165 - وحدثني أبي عن ظريف بن ناصح عن عبد الصمد بن بشير عن أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال لي أبو جعفر: يا أبا الجارود ما يقولون في الحسن والحسين قلت: ينكرون علينا انهما ابنا رسول الله قال: فبأي شئ احتججتم عليهم؟ قلت بقول - الله عز وجل في عيسى بن مريم: (ومن ذريته داود وسليمان) إلى قوله: (وكذلك نجزى المحسنين) فجعل عيسى بن مريم من ذرية إبراهيم قال: فأي شئ قالوا لكم؟ قال: قلت قالوا: قد يكون ولد الابنة من الولد ولا يكون من الصلب قال: فبأي شئ احتججتم؟
عليهم؟ قال قلت احتججنا عليهم بقول الله: (قل تعالوا ندع أبنائنا وأبنائكم) الآية قال:
فأي شئ قالوا لكم؟ قلت: قالوا: قد يكون في كلام العرب ابني رجل واحد فيقول:
أبناؤنا، وانما هما ابن واحد، قال: فقال أبو جعفر عليه السلام والله يا أبا الجارود لأعطينكها من كتاب الله مسمى بصلب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولا يردها الا كافر، قال قلت جعلت فداك وأين؟ قال: من حيث قال الله (حرمت عليكم أمهاتكم) إلى قوله: (وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم) فسلهم يا أبا الجارود هل حل لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نكاح حليلتيهما؟
فان قالوا: نعم. فكذبوا والله وفجروا، وان قالوا: لا، فهما والله ابناه لصلبه وما حرمتا عليه الا للصلب.
166 - في تفسير العياشي عن بشير الدهان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: والله لقد نسب الله عيسى بن مريم في القرآن إلى إبراهيم عليه السلام من قبل النساء ثم تلا: (ومن ذريته داود وسليمان) إلى آخر الآيتين وذكر عيسى عليه السلام.
167 - في أصول الكافي عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن الحسن بن ظريف عن عبد الصمد بن بشير عن أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام قال قال لي أبو جعفر عليه السلام: يا أبا الجارود ما يقولون لكم في الحسن والحسين عليهما السلام؟ قلت:
ينكرون علينا انهما ابنا رسول الله صلى الله عليه وآله، قال: فبأي شئ احتججتم عليهم؟ قلت:
احتججنا عليهم بقول الله عز وجل في عيسى بن مريم عليه السلام: (ومن ذريته داود و سليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزى المحسنين * وزكريا ويحيى