طاهرين ومستترين.
138 - في تفسير العياشي عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام: (وكذلك نرى إبراهيم ملكوت السماوات والأرض) قال، اعطى بصره من القوة ما بعد السماوات والأرض فرأى السماوات وما فيها، ورأى العرش وما فوقه، ورأى ما في الأرض وما تحتها.
139 - في بصائر الدرجات أحمد بن محمد عن محمد بن محمد بن عبد الله ابن محمد الحجال عن ثعلبة عن عبد الرحيم عن أبي جعفر عليه السلام في هذه الآية: (وكذلك نرى إبراهيم ملكوت السماوات والأرض وليكون من الموقنين) قال كشط له عن الأرض حتى رآها ومن فيها، والملك الذي يحملها، والعرش ومن عليه، وكذلك أرى صاحبكم.
140 - في الخرايج والجرايح عن أحمد وعبد الله ابني محمد بن عيسى عن أبيه عن عبد الله بن المغيرة عن عبد الله بن مسكان قال، قال أبو عبد الله عليه السلام: في قوله تعالى: (وكذلك نرى إبراهيم ملكوت السماوات والأرض) قال كشط الله لإبراهيم السماوات حتى نظر إلى ما فوق الأرض وكشطت له الأرض حتى رأى ما تحت نجومها (ط تخومها) وما فوق الهوى، وفعل بمحمد صلى الله عليه وآله وسلم مثل ذلك وانى لأرى صاحبكم والأئمة من بعده فعل بهم مثل ذلك، وسأله أبو بصير هل رأى محمد ملكوت السماوات والأرض كما رأى ذلك إبراهيم عليه السلام؟ قال: نعم وصاحبكم والأئمة من بعده.
141 - وقال أبو جعفر عليه السلام في ذلك كشط له السماوات السبع حتى نظر إلى السماء السابعة وما فيها، والأرضون السبع حتى نظر إليهن وما فيهن، وفعل بمحمد كما فعل بإبراهيم، وانى لأرى صاحبكم قد فعل به مثل ذلك والأئمة من بعده بمثل ذلك.
142 - وباسناده إلى بريدة السلمى عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: يا علي ان الله أشهدك معي سبع مواطن، فذكرها حتى ذكر الموطن الثاني فقال: أتاني جبرئيل عليه السلام فأسرى بي إلى السماء فقال: أين أخوك؟ قلت: ودعته خلفي، فقال: ادع الله يأتيك به، فدعوت الله فإذا أنت معي كشط لي عن السماوات السبع والأرضين السبع حتى رأيت سكانها وعمارها، وموضع كل ملك فيها، لم أر من ذلك شيئا الا وقد رأيته.