10 - في قرب الإسناد للحميري أحمد بن محمد بن أبي نصر قال: سألت الرضا عليه السلام عن الناس كيف تناسلوا من آدم صلى الله عليه فقال: حملت حواء هابيل وأختا له في بطن، ثم حملت في البطن الثاني قابيل وأختا له في بطن، تزوج هابيل التي مع قابيل وتزوج قابيل التي مع هابيل ثم حدث التحريم بعد ذلك.
11 - في كتاب علل الشرايع باسناده إلى القاسم بن عروة عن بريد بن معاوية عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن الله عز وجل انزل حوراء من الجنة إلى آدم عليه السلام فزوجها أحد ابنيه، وتزوج الاخر إلى الجن فولدتا جميعا فما كان من الناس من جمال وحسن خلق فهو من الحوراء وما كان فيهم من سوء الخلق فمن بنت الجان، وأنكر أن يكون زوج بنيه من بناته.
12 - في تفسير العياشي عن أبي بكر الحضرمي عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن آدم ولد أربعة ذكور فأهبط الله إليهم أربعة من الحور العين، فزوج كل واحد منهم واحدة فتوالدوا ثم إن الله رفعهن وزوج هؤلاء الأربعة من الجن فصار النسل فيهم فما كان من حلم فمن آدم وما كان من جمال فمن قبل الحور العين، وما كان من قبح أو سوء خلق فمن الجن.
13 - عن أبي بكر الحضرمي عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال لي فما يقول الناس في تزويج آدم ولده؟ قلت: يقولون إن حوا كانت تلد لادم في كل بطن غلاما وجارية، فتزوج الغلام الجارية التي من البطن الاخر الثاني، وتزوج الجارية الغلام الذي من البطن الاخر حتى توالدوا، فقال أبو جعفر عليه السلام: ليس هذا كذاك أيحجنكم المجوس، ولكنه لما ولد آدم هبة الله وكبر سأل الله أن يزوجه فأنزل الله له حوراء من الجنة، فزوجها إياه فولدت له أربعة بنين، ثم ولد لادم ابن آخر فلما كبر أمره فتزوج إلى الجان فولد له أربع بنات، فتزوج بنو هذا بنات هذا، فما كان من جمال فمن قبل الحوراء، وما كان من حلم فمن قبل آدم، وما كان من حقد فمن قبل الجان، فلما توالدوا صعد الحوراء إلى السماء.
14 - في كتاب علل الشرايع باسناده إلى عبد الله بن يزيد بن سلام انه سأل