313 - في كتاب ثواب الأعمال عن رجل عن أبي عبد الله (ع) قال: قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه أصبح عدونا على شفا حفرة من النار، وكان شفا حفرة قد انهارت به (1) في نار جهنم، فتعسا لأهل النار مثواهم، ان الله عز وجل يقول: (بئس مثوى المتكبرين).
314 - في تفسير العياشي عن أبي الحسن علي بن محمد بن ميثم عن أبي عبد الله (ع) قال: أبشروا بأعظم المنن عليكم قول الله: (وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها) فالانقاذ من الله هبة، والله لا يرجع من هبته.
315 - عن محمد بن سليمان البصري الديلمي عن أبيه عن أبي عبد الله (ع): (وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها محمد صلى الله عليه وآله وسلم).
316 - في الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عن بكر بن صالح عن القاسم بن بريد عن أبي عمرو الزبيري عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له اخبرني عن الدعاء إلى الله والجهاد في سبيله هو لقوم لا يحل الا لهم ولا يقوم به الامن كان منهم أم هو مباح لكل من وحد الله عز وجل وآمن برسوله صلى الله عليه وآله ومن كان كذا فله ان يدعو إلى الله عز وجل والى طاعته وان يجاهد في سبيله؟ فقال: ذلك لقوم لا يحل الا لهم ولا يقوم بذلك الامن كان منهم قلت:
من أولئك؟ قال: من قام بشرايط الله تعالى في القتال والجهاد على المجاهدين فهو المأذون لهم في الدعاء إلى الله تعالى ومن لم يكن قائما بشرايط الله في الجهاد على المجاهدين فليس بمأذون له في الجهاد، ولا الدعاء إلى الله حتى يحكم في نفسه ما اخذ الله عليه من شرايط الجهاد - إلى أن قال عليه السلام - ومن كان على خلاف ذلك فهو ظالم وليس من المظلومين وليس بمأذون له في القتال، ولا بالنهي عن المنكر والامر بالمعروف، لأنه ليس من أهل ذلك، ولا مأذون له في الدعاء إلى الله تعالى، لأنه ليس يجاهد مثله، وأمر بدعائه إلى الله، ولا يكون مجاهدا من قد أمر المؤمنون بجهاده وحظر الجهاد عليه و منعه منه، ولا يكون داعيا إلى الله تعالى من أمر بدعاء مثله إلى التوبة والحق والامر بالمعروف والنهى عن المنكر، ولا يأمر بالمعروف من قد أمران يؤمر به ولا ينهى عن المنكر من قد أمر أن ينهى عنه، وفى هذا الحديث يقول عليه السلام: ثم ذكر من اذن له في