الراسخون في العلم أمير المؤمنين والأئمة عليهم السلام.
17 - في مجمع البيان قيل المراد بالفتنة هنا الكفر وهو المروى عن أبي عبد الله (ع) 18 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل وفيه ثم إن الله جل ذكره لسعة رحمته ورأفته بخلقه وعلمه بما يحدثه المبطلون من تغيير كلامه، قسم كلامه ثلاثة أقسام فجعل قسما منه يعرفه العالم والجاهل وقسما لا يعرفه الا من صفا ذهنه ولطف حسه وصح تمييزه ممن شرح الله صدره للاسلام، وقسما لا يعرفه الا الله وأنبياؤه والراسخون في العلم، وانما فعل ذلك لئلا يدعى أهل الباطل من المستولين على ميراث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من علم الكتاب ما لم يجعله الله، لهم وليقودهم الاضطرار إلى الايتمار لمن ولاه أمرهم، فاستكبروا عن طاعته تعززا وافتراء على الله واغترارا بكثرة من ظاهرهم وعاونهم وعاند الله جل اسمه ورسوله صلى الله عليه وآله.
19 - في أصول الكافي علي بن محمد عن بعض أصحابه عن آدم بن إسحاق عن عبد الرزاق ابن مهران عن الحسين بن ميمون عن محمد بن سالم عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن ناسا تكلموا في هذا القرآن بغير علم، وذلك أن الله تبارك وتعالى يقول. (هو الذي انزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب واخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله الا الله) الآية فالمنسوخات من المتشابهات. والمحكمات من الناسخات والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
20 - علي بن الحكم عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن القرآن الذي جاء به جبرئيل إلى محمد صلى الله عليه وآله سبعة عشر الف آية.
21 - في مجمع البيان عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حديث طويل وفيه يقول صلى الله عليه وآله وسلم:
جميع سور القرآن مأة وأربع عشرة سورة، وجميع آيات القرآن ستة آلاف آية، ومأة آية وست وثلاثون آية.
22 - في كتاب معاني الأخبار باسناده إلى محمد بن قيس قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يحدث ان حييا وأبا ياسر ابني اخطب ونفرا من يهود أهل نجران اتوا رسول