الكلام فاستودعهم علمك ثم ابعثهم في أطراف الأرضين حججا لك على الناس وإذا أردت ان يأتوك دعوتهم بالاسم الأكبر يأتونك سعيا بإذن الله تعالى.
1091 - وفى هذا الكتاب وروى أن الطيور التي أمر بأخذها الطاووس والنسر والديك والبط.
1092 - في تفسير العياشي عن علي بن أسباط ان أبا لحسن الرضا عليه السلام سئل عن قول الله: (قال بلى ولكن ليطمئن قلبي) أكان في قلبه شك؟ قال: لا ولكنه أراد من الله الزيادة في يقينه، قال: والجزء واحد من عشرة.
1093 - عن عبد الصمد قال: جمع لأبي جعفر المنصور القضاة فقال لهم: رجل أوصى بجزء من ماله فكم الجزء؟ فلم يعلموا كم الجزء وشكوا فيه، فأبرد بريدا إلى صاحب المدينة أن يسال جعفر بن محمد (ع) رجل أوصى بجزء من ماله فكم الجزء؟ فقد أشكل ذلك على القضاة فلم يعلموا كم الجزء، فان هو أخبرك به والا فاحمله على البريد ووجهه إلى، فاتى صاحب المدينة أبا عبد الله عليه السلام فقال له: ان أبا جعفر بعث إلى أن أسئلك عن رجل أوصى بجزء من ماله وسال من قبله من القضاة فلم يخبروه ما هو، وقد كتب إلى أن فسرت ذلك له والا حملتك على البريد إليه فقال أبو عبد الله عليه السلام: هذا في كتاب الله بين ان الله يقول، لما قال إبراهيم: (رب أرني كيف تحيى الموتى) إلى قوله (كل جبل منهن جزءا وكانت الطير أربعة والجبال عشرة، يخرج الرجل لكل عشرة أجزاء جزءا واحدا وان إبراهيم دعى بمهراس (1) فدق فيه الطير جميعا وحبس الرؤس عنده ثم إنه دعى بالذي أمر به فجعل ينظر إلى الريش كيف يخرج، والى العروق عرقا عرقا حتى تم جناحه مستويا، فأهوى نحو إبراهيم فقال إبراهيم (2) ببعض الرؤس فاستقبله به، فلم يكن الرأس الذي استقبله به لذلك البدن حتى انتقل إليه غيره فكان موافقا للرأس، فتمت العدة وتمت الأبدان.
1094 - عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام في رجل يوصى بجزء من ماله فقال: جزء