994 - في الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أسباط ومحمد بن أحمد عن موسى بن القاسم البجلي عن علي بن أسباط عن أبي الحسن عليه السلام حديث طويل يقول فيه قلنا أصلحك الله ما السكينة؟ قال: ريح تخرج من الجنة لها صورة كصورة الانسان ورايحة طيبة، وهي التي نزلت على إبراهيم، فأقبلت تدور حول أركان البيت وهو يضع الأساطين فقيل، له: هي من التي قال الله تعالى: (فيه سكينة من ربكم وبقية مما ترك آل موسى و آل هارون) قال: فتلك السكينة في التابوت وكان فيه طشت يغسل فيها قلوب الأنبياء. و كان التابوت يدور في بني إسرائيل مع الأنبياء، ثم اقبل علينا فقال: ما تابوتكم؟ قلنا:
السلاح قال، صدقتم هو تابوتكم.
995 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) ومن كلام لأمير المؤمنين عليه السلام:
فانى حاملكم إن شاء الله على سبيل النجاة، وإن كانت فيه مشقة شديدة ومرارة عتيدة والدنيا حلاوة والحلاوة لمن اغتر بها من الشقوة والندامة عما قليل، ثم انى أخبركم ان رجالا من بني إسرائيل أمرهم نبيهم ان لا يشربوا من النهر فلجوا في ترك امره فشربوا منه الا قليلا منهم فكونوا رحمكم الله من أولئك الذين أطاعوا نبيهم ولم يعصوا ربهم.
996 - في روضة الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد بن خالد والحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن هارون بن خارجة عن أبي - بصير عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل (ان الله قد بعث لكم طالوت ملكا قالوا انى يكون له الملك علينا ونحن أحق بالملك منه) قال، لم يكن من سبط النبوة ولامن سبط المملكة قال إن الله اصطفاه عليكم) وقال، (ان آية ملكه ان يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم وبقية مما ترك آل موسى وآل هارون) فجاءت به الملائكة تحمله وقال الله جل ذكره، (ان الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس منى ومن لم يطعمه فإنه منى) فشربوا منه الا ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا منهم من اغترف ومنهم من لم يشرب فلما برزوا قال الذين اغترفوا، لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده وقال الذين لم يغترفوا كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين.
997 - عنه عن أحمد بن محمد عن الحسين عن فضالة بن أيوب عن يحيى