الملائكة) فقال: رضاض الألواح (1) فيها العلم والحكمة، العلم جاء من السماء فكتب في الألواح وجعل في التابوت.
978 - عن أبي الحسن عن أبي عبد الله عليه السلام انه سئل عن قول الله عز وجل: (وبقية مما ترك آل موسى وآل هارون تحمله الملائكة) فقال: ذرية الأنبياء.
979 - عن العباس بن هلال قال: سئل علي بن أسباط أبا الحسن الرضا عليه السلام فقال: أي شئ التابوت الذي كان في بني إسرائيل؟ قال: كان فيه ألواح موسى التي تكسرت، والطشت التي تغسل فيها قلوب الأنبياء.
980 - في كتاب المناقب لابن شهرآشوب وفى حديث جابر بن يزيد الجعفي انه لما شكت الشيعة إلى زين العابدين عليه السلام مما يلقونه من بنى أمية دعا الباقر عليه السلام وامر أن يأخذ الخيط الذي نزل به جبرئيل إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ويحركه تحريكا خفيفا، قال فمضى إلى المسجد فصلى فيه ركعتين ثم وضع خده على الثرى وتكلم بكلمات ثم رفع رأسه فأخرج من كمه خيطا دقيقا يفوح منه رائحة المسك وأعطاني طرفا منه، فمشيت رويدا فقال: قف يا جابر فحرك الخيط تحريكا لينا خفيفا، ثم قال: اخرج فانظر ما حال الناس، قال فخرجت من المسجد فإذا صياح وصراخ وولولة من كل ناحية، وإذا زلزلة شديدة وهدة ورجفة قد أخربت عامة دور المدينة وهلك تحتها أكثر من ثلثين الف انسان، إلى قوله: سألته عن الخيط؟ قال: هذا من البقية قلت: وما البقية يا بن رسول الله؟ قال:
يا جابر بقية مما ترك آل موسى وآل هارون تحمله الملائكة ويضعه جبرئيل الدنيا.
981 - في تفسير علي بن إبراهيم حدثني أبي عن الحسين بن خالد (2) عن الرضا (ع) أنه قال: السكينة ريح من الجنة لها وجه كوجه الانسان، وكان إذا وضع التابوت بين يدي المسلمين والكفار فان تقدم التابوت رجل لا يرجع حتى يقتل أو يغلب ومن رجع عن التابوت كفر وقتله الامام فأوحى الله إلى نبيهم ان جالوت يقتله من يستوى عليه درع موسى