ان تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس قال إذا دعيت لصلح بين اثنين فلا تقل على يمين ان لا أفعل.
832 - في تفسير علي بن إبراهيم قوله: (ولا تجعلوا الله عرضه لايمانكم ان تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس) قال: هو قول الرجل في كل حالة لا والله وبلى والله 833 - في الكافي عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن أحمد بن محمد عن عثمان بن عيسى عن أبي أيوب الخزاز قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول لا تحلفوا بالله صادقين ولا كاذبين، فان الله عز وجل يقول (ولا تجعلوا الله عرضة لايمانكم).
834 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن يحيى بن إبراهيم عن أبيه عن أبي سلام المتعبد انه سمع أبا عبد الله عليه السلام يقول لسدير: يا سدير من حلف بالله كاذبا كفر، ومن حلف بالله صادقا اثم، ان الله عز وجل يقول: (ولا تجعلوا الله عرضة لايمانكم).
835 - في تفسير العياشي عن زرارة وحمران ومحمد بن مسلم عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام: (ولا تجعلوا الله عرضة لايمانكم) قالا: هو الرجل (يصلح بين الرجلين فيحمل ما بينهما من الاثم.
836 - عن منصور بن حازم عن أبي عبد الله عليه السلام ومحمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله: (ولا تجعلوا الله عرضة لايمانكم) قال: يعنى الرجل يحلف الا يكلم أخاه وما أشبه ذلك أولا يكلم أمه.
837 - عن أيوب (1) قال: سمعته يقول: لا تحلفوا بالله صادقين ولا كاذبين، فان الله يقول: (ولا تجعلوا الله عرضة لايمانكم) قال إذا استعان رجل برجل على صلح بينه وبين رجل فلا يقولن ان على يمينا ان لا افعل، وهو قول الله. (ولا تجعلوا الله عرضة لايمانكم ان تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس).
838 - فيمن لا يحضره الفقيه روى محمد بن إسماعيل عن سلام بن سهم الشيخ المتعبد انه سمع أبا عبد الله عليه السلام يقول: وذكر مثله (