(225) حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن زكريا عن أبي بكر بن عمرو بن عتبة قال:
خرج على الناس بعث في زمن معاوية فكتب معاوية إلى جرير بن عبد الله: إنا قد وضعنا عنك البعث وعن ولدك، فكتب إليه جرير: إني بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على النصح والطاعة والنصح للمسلمين فإن بسط يخرج فيه وإلا قومنا من يخرج.
(226) حدثنا ابن نمير نا سفيان عن مغيرة عن إبراهيم قال: سئل الأسود عن الرجل يجعل له ويجعل هو أقل مما جعل له ويستفضل قال: لا بأس، وسئل شريح عن ذلك فقال: دع ما يريبك إلى ما لا يريبك.
(227) حدثنا عيسى بن يونس عن سعيد بن عبد العزيز عن مكحول أنه كان لا يرى بالجعل في القبيلة بأسا.
(228) حدثنا إسماعيل بن عياش عن معدان بن حدير الحضرمي عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير الحضرمي عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مثل الذين يغزون من أمتي ويأخذون الجعل يتقوون به على عدوهم كمثل أم موسى ترضع ولدها وتأخذ أجرها ".
(229) حدثنا ابن علية عن ابن عون قال: سألت ابن سيرين قلت: الرجل يريد الغزو فيعان؟ قال: ما زال المسلمون يمتع بعضهم بعضا.
(230) حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن بشر أن الربيع كان يأخذ الجعالة فيجعلها في المساكين.
(231) حدثنا عبيد الله بن موسى عن عثمان بن الأسود عن مجاهد أنه أعطي يوم ليشا فقبله.
(232) حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر عن عامر عن عكرمة والأسود ومسروق أنهم كرهوا الجعائل وذلك في البعث.
(233) حدثنا وكيع عن سفيان عن جابر عن عامر عن مسروق أنه كره الجعائل.