____________________
وأسماء الإشارة صفات بتأويل الحاضر والحاضرة.
والمستقر: مكان الاستقرار.
والإشارة إلى الليلة باعتبار حضورها في الذهن، إن كان الدعاء مخصوصا بالصباح أو قرئ فيه، وإن قرئ بالمساء فالإشارة إلى اليوم باعتبار حضوره في الذهن.
وفائدة هذا القيد التنصيص على إنشاء الإشهاد للمبالغة، مع ما فيه من بسط الكلام حيث الإصغاء مطلوب.
أي: على أني أشهد بأنك، وحذف الجار يكثر ويطرد مع أن وأن.
واختار الجملة الفعلية لإفادة التجدد، والمضارع لإفادة الاستمرار، واختار صيغة المتكلم إظهارا للتوحيد واهتماما بشأنه.
والشهادة: هي الإخبار بصحة الشيء الناشئ عن العلم، وهي أخص من العلم والإقرار، إذ العلم قد يخلو عن الإقرار والإقرار عن العلم، والشهادة جامعة لهما.
وأنت: ضمير فصل يفصل بين الخبر والتابع بالإعلام من أول الأمر بأن ما بعده خبر لا تابع، ولهذا سمي فصلا، ويؤكد النسبة ويفيد اختصاص المسند بالمسند إليه، وهو حرف على الأصح لا محل له من الإعراب.
وقيل: هو اسم لا محل له.
وقيل: محله بحسب ما قبله، وقيل: بحسب ما بعده.
ويحتمل أن يكون توكيدا، وأن يكون مبتدأ خبره اسم الجلالة، والجملة خبر أن.
والمستقر: مكان الاستقرار.
والإشارة إلى الليلة باعتبار حضورها في الذهن، إن كان الدعاء مخصوصا بالصباح أو قرئ فيه، وإن قرئ بالمساء فالإشارة إلى اليوم باعتبار حضوره في الذهن.
وفائدة هذا القيد التنصيص على إنشاء الإشهاد للمبالغة، مع ما فيه من بسط الكلام حيث الإصغاء مطلوب.
أي: على أني أشهد بأنك، وحذف الجار يكثر ويطرد مع أن وأن.
واختار الجملة الفعلية لإفادة التجدد، والمضارع لإفادة الاستمرار، واختار صيغة المتكلم إظهارا للتوحيد واهتماما بشأنه.
والشهادة: هي الإخبار بصحة الشيء الناشئ عن العلم، وهي أخص من العلم والإقرار، إذ العلم قد يخلو عن الإقرار والإقرار عن العلم، والشهادة جامعة لهما.
وأنت: ضمير فصل يفصل بين الخبر والتابع بالإعلام من أول الأمر بأن ما بعده خبر لا تابع، ولهذا سمي فصلا، ويؤكد النسبة ويفيد اختصاص المسند بالمسند إليه، وهو حرف على الأصح لا محل له من الإعراب.
وقيل: هو اسم لا محل له.
وقيل: محله بحسب ما قبله، وقيل: بحسب ما بعده.
ويحتمل أن يكون توكيدا، وأن يكون مبتدأ خبره اسم الجلالة، والجملة خبر أن.