____________________
الشرور والمعاصي بعدم إعدادها لها.
والجوارح: جمع جارحة، وهي الأعضاء كاليد والرجل.
ونفذ في الأمر والقول نفوذا ونفاذا: مضى. والغرض سؤال حفظه تعالى وعصمته عن اكتساب معصيته بشيء من الجوارح والأعضاء.
وما قيل: إنه من باب القلب لا من الإلباس، أي: لا تجعل لمعصيتك نفوذا في شئ من جوارحنا، فظاهر الفساد، لأن المعصية لا فعل لها في الجوارح حتى تكون هي النافذة فيها، وإنما الفعل للجارحة لاكتسابها للمعصية، فهي النافذة في المعصية باكتسابها لها، وما أدري ما الحامل لهذا القائل على جعله من باب القلب، مع تصريحهم بأنه من الضرورات التي لا ينبغي حمل الكلام الفصيح عليها؟.
همس الكلام - من باب ضرب -: أخفاه، أي: ما تخفيه قلوبنا.
والأعضاء: جمع عضو بكسر العين وضمها وهو الأشهر، وهو كل عظم وافر بلحمه، كذا في المحكم (1).
وفي مختصر العين: العضو كل عظم وافر من الجسد (2).
ولمح البصر: امتد إلى الشيء، ولمح إليه لمحا - من باب نفع -: نظر إليه باختلاس البصر.
والجوارح: جمع جارحة، وهي الأعضاء كاليد والرجل.
ونفذ في الأمر والقول نفوذا ونفاذا: مضى. والغرض سؤال حفظه تعالى وعصمته عن اكتساب معصيته بشيء من الجوارح والأعضاء.
وما قيل: إنه من باب القلب لا من الإلباس، أي: لا تجعل لمعصيتك نفوذا في شئ من جوارحنا، فظاهر الفساد، لأن المعصية لا فعل لها في الجوارح حتى تكون هي النافذة فيها، وإنما الفعل للجارحة لاكتسابها للمعصية، فهي النافذة في المعصية باكتسابها لها، وما أدري ما الحامل لهذا القائل على جعله من باب القلب، مع تصريحهم بأنه من الضرورات التي لا ينبغي حمل الكلام الفصيح عليها؟.
همس الكلام - من باب ضرب -: أخفاه، أي: ما تخفيه قلوبنا.
والأعضاء: جمع عضو بكسر العين وضمها وهو الأشهر، وهو كل عظم وافر بلحمه، كذا في المحكم (1).
وفي مختصر العين: العضو كل عظم وافر من الجسد (2).
ولمح البصر: امتد إلى الشيء، ولمح إليه لمحا - من باب نفع -: نظر إليه باختلاس البصر.