وأشقى الشقاء.
____________________
لا يكون معه خير أبدا (1).
الحسرة: التلهف والتأسف، وهي اسم من حسر على الشيء حسرا - من باب تعب -.
والمصيبة: الشدة النازلة.
والعظمى والكبرى: مؤنثا أعظم وأكبر.
والمراد بالحسرة العظمى هنا: التأسف الذي يلحق الإنسان في الدار الآخرة على التفريط في اكتساب الأعمال الصالحة في دار الدنيا عند مشاهدته للثواب والعقاب، وهي المشار إليها بقوله تعالى: أن تقول نفس يا حسرتي على ما فرطت في جنب الله (2).
وبالمصيبة الكبرى: المصيبة بالدين، كما قال أمير المؤمنين عليه السلام وقد سئل أي المصائب أشد؟ فقال: المصيبة بالدين (3). أي: أشد الشقاء وأعظمه المتناهي في حد ذاته.
والمراد به دخول النار أعاذنا الله منها، كما قال تعالى: فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق. خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض (4).
وسئل أمير المؤمنين عليه السلام: أي الخلق أشقى؟ قال: من باع دينه بدنيا غيره (5).
الحسرة: التلهف والتأسف، وهي اسم من حسر على الشيء حسرا - من باب تعب -.
والمصيبة: الشدة النازلة.
والعظمى والكبرى: مؤنثا أعظم وأكبر.
والمراد بالحسرة العظمى هنا: التأسف الذي يلحق الإنسان في الدار الآخرة على التفريط في اكتساب الأعمال الصالحة في دار الدنيا عند مشاهدته للثواب والعقاب، وهي المشار إليها بقوله تعالى: أن تقول نفس يا حسرتي على ما فرطت في جنب الله (2).
وبالمصيبة الكبرى: المصيبة بالدين، كما قال أمير المؤمنين عليه السلام وقد سئل أي المصائب أشد؟ فقال: المصيبة بالدين (3). أي: أشد الشقاء وأعظمه المتناهي في حد ذاته.
والمراد به دخول النار أعاذنا الله منها، كما قال تعالى: فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق. خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض (4).
وسئل أمير المؤمنين عليه السلام: أي الخلق أشقى؟ قال: من باع دينه بدنيا غيره (5).