اللهم إن الشيطان قد شمت بنا إذ شايعناه على معصيتك.
____________________
الذنوب والمعاصي كما تقدم.
ضرع له يضرع بفتحتين ضراعة: ذل وخضع، وتضرع إلى الله ابتهل، أي:
تذلل وبالغ في السؤال.
وأغاثه: إذا أعانه، وأغاثهم الله برحمته: كشف شدتهم.
وطرحه طرحا - من باب نفع -: رمى به وألقاه، وطرح الأنفس بين يديه تعالى عبارة عن غاية الإخبات له، أعني الخضوع والخشوع والتواضع بجميع الأعضاء له سبحانه، فهو من باب التمثيل التخييلي كما مر بيانه.
وإذ في «إذ طرحنا» للتعليل، أي: لأجل طرحنا. وهل هي حرف بمنزلة لام التعليل، أو ظرف والتعليل مستفاد من قوة الكلام لا من اللفظ، فإنه إذا قيل:
ضربته إذا أساء وأريد الوقت اقتضى ظاهر الحال أن الإساءة سبب الضرب؟ قولان، والجمهور على الثاني.
الشماتة: فرح العدو بمصيبة تنزل بمن يعاديه، شمت به يشمت - من باب علم -.
وشايعته على الأمر مشايعة: مثل تابعته متابعة وزنا ومعنى. ولما كان الشيطان ظاهر العداوة لآدم وذريته، كما قال سبحانه: ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين إنما يأمركم بالسوء والفحشاء وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون (1)، وقد قال هو: فبعزتك لأغوينهم أجمعين (2)، لأقعدن لهم
ضرع له يضرع بفتحتين ضراعة: ذل وخضع، وتضرع إلى الله ابتهل، أي:
تذلل وبالغ في السؤال.
وأغاثه: إذا أعانه، وأغاثهم الله برحمته: كشف شدتهم.
وطرحه طرحا - من باب نفع -: رمى به وألقاه، وطرح الأنفس بين يديه تعالى عبارة عن غاية الإخبات له، أعني الخضوع والخشوع والتواضع بجميع الأعضاء له سبحانه، فهو من باب التمثيل التخييلي كما مر بيانه.
وإذ في «إذ طرحنا» للتعليل، أي: لأجل طرحنا. وهل هي حرف بمنزلة لام التعليل، أو ظرف والتعليل مستفاد من قوة الكلام لا من اللفظ، فإنه إذا قيل:
ضربته إذا أساء وأريد الوقت اقتضى ظاهر الحال أن الإساءة سبب الضرب؟ قولان، والجمهور على الثاني.
الشماتة: فرح العدو بمصيبة تنزل بمن يعاديه، شمت به يشمت - من باب علم -.
وشايعته على الأمر مشايعة: مثل تابعته متابعة وزنا ومعنى. ولما كان الشيطان ظاهر العداوة لآدم وذريته، كما قال سبحانه: ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين إنما يأمركم بالسوء والفحشاء وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون (1)، وقد قال هو: فبعزتك لأغوينهم أجمعين (2)، لأقعدن لهم