____________________
بل يذهب إلى آخر الزبدة والخلاصة من الكلام من غير أن يتمحل بمفرداته حقيقة أو مجاز، كقوله تعالى: وقالت اليهود يد الله مغلولة (1) أي: هو بخيل، بل يداه مبسوطتان (2) أي: هو جواد من غير تصور يد ولا غل ولا بسط.
وشدد النكير على من تأول القبضة بالملك، واليمين واليد بالقدرة، وقال: إنه من ضيق العطن والمسافرة من علم البيان مسافة أعوام. قال: وكم من آية من آيات الله في التنزيل، وحديث من أحاديث الرسول، قد ضيم وسيم الخسف بالتأويلات الغثة والوجوه الرثة (3).
واعتذر الشيخ عبد القاهر (4) من تأويلهم القبضة بالملك واليد بالقدرة ونحو ذلك بأن الغرض منه أن لا يقع السامع في التشبيه والتجسيم ريثما ينبه على كون الكلام للتصوير والتمثيل (5). حوى الشيء يحويه: إذا ضمه واستولى عليه.
والملك بالضم: اسم من ملك على الناس أي: تولى أمرهم.
وشدد النكير على من تأول القبضة بالملك، واليمين واليد بالقدرة، وقال: إنه من ضيق العطن والمسافرة من علم البيان مسافة أعوام. قال: وكم من آية من آيات الله في التنزيل، وحديث من أحاديث الرسول، قد ضيم وسيم الخسف بالتأويلات الغثة والوجوه الرثة (3).
واعتذر الشيخ عبد القاهر (4) من تأويلهم القبضة بالملك واليد بالقدرة ونحو ذلك بأن الغرض منه أن لا يقع السامع في التشبيه والتجسيم ريثما ينبه على كون الكلام للتصوير والتمثيل (5). حوى الشيء يحويه: إذا ضمه واستولى عليه.
والملك بالضم: اسم من ملك على الناس أي: تولى أمرهم.