فأيدنا بتوفيقك وسددنا بتسديدك.
____________________
الحول هنا: بمعنى الحركة، أي: لا حركة لنا في تحصيل خير إلا بقوتك، ويجوز أن يكون بمعنى الاحتيال من حال حولا بمعنى احتال إذا قدر على التصرف، أي: لا قدرة لنا على التصرف إلا بقوتك.
والقوة: تطلق على كمال القدرة ويقابلها الضعف، ولما ثبت أنه تعالى مستند جميع الموجودات والمفيض على كل قابل ما يستعد له ويستحقه، فهو المعطي لكل ضعيف عادم القوة من نفسه كماله وقوته، لم يكن للإنسان قدرة على الحركة أو التصرف إلا بقوته سبحانه، ولا قوة له إلا بإفاضة قوة استعداد يقوى به عقله على القيام بأوامره تعالى والاجتناب عن نواهيه، وهو معنى قوله: «إلا بعونك».
التأييد: التقوية من الأيد بمعنى القوة، وتأييده تعالى للعبد تقوية أمره من داخل بالبصيرة، ومن خارج بقوة الأعضاء والجوارح على العمل بطاعته سبحانه.
وقد مر معنى التوفيق، وهو جعل إرادة الإنسان وفعله موافقا لقضائه تعالى وقدره، وهو إن كان في الأصل موضوعا على وجه يصح استعماله في السعادة والشقاء فقد صار متعارفا في السعادة فقط، وهو مما لا يستغني الإنسان عنه في كل حال.
كما قيل لحكيم: ما الشيء الذي لا يستغني عنه في كل حال؟ فقال:
التوفيق.
وسدده تسديدا: قومه ووفقه للسداد، أي: الصواب من القول والعمل.
وقيل: تسديده تعالى للعبد عبارة عن تقويم إرادته وحركاته نحو الغرض
والقوة: تطلق على كمال القدرة ويقابلها الضعف، ولما ثبت أنه تعالى مستند جميع الموجودات والمفيض على كل قابل ما يستعد له ويستحقه، فهو المعطي لكل ضعيف عادم القوة من نفسه كماله وقوته، لم يكن للإنسان قدرة على الحركة أو التصرف إلا بقوته سبحانه، ولا قوة له إلا بإفاضة قوة استعداد يقوى به عقله على القيام بأوامره تعالى والاجتناب عن نواهيه، وهو معنى قوله: «إلا بعونك».
التأييد: التقوية من الأيد بمعنى القوة، وتأييده تعالى للعبد تقوية أمره من داخل بالبصيرة، ومن خارج بقوة الأعضاء والجوارح على العمل بطاعته سبحانه.
وقد مر معنى التوفيق، وهو جعل إرادة الإنسان وفعله موافقا لقضائه تعالى وقدره، وهو إن كان في الأصل موضوعا على وجه يصح استعماله في السعادة والشقاء فقد صار متعارفا في السعادة فقط، وهو مما لا يستغني الإنسان عنه في كل حال.
كما قيل لحكيم: ما الشيء الذي لا يستغني عنه في كل حال؟ فقال:
التوفيق.
وسدده تسديدا: قومه ووفقه للسداد، أي: الصواب من القول والعمل.
وقيل: تسديده تعالى للعبد عبارة عن تقويم إرادته وحركاته نحو الغرض