____________________
وهو قول ابن السراج قال ابن هشام: وصحة قوله موقوفة على جواز تعلق الجار بضمير المصدر، وهو قول الفارسي والرماني، أجازا: مروري بزيد حسن وهو بعمرو قبيح.
ومنع جمهور البصريين إعماله مطلقا (1).
وقال ابن الصائغ (2): لا نسلم توقف الصحة على ذلك، لجواز أن تكون الباء للحال، أي: كفى الاكتفاء في حال كونه ملتبسا بك أو بالله، وهو في محله (3).
قال الدماميني في شرح التسهيل: ولم أر من أفصح عن معنى كفى التي تغلب زيادة الباء في فاعلها، وفي كلام بعضهم ما يشير إلى أنها قاصرة لا متعدية، وفي كلام بعضهم خلاف ذلك (4). انتهى.
قلت: قال المرادي (5) في الجني الداني: هي بمعنى حسب (6)، وفيه مسامحة ظاهرة.
ثم مقتضى كلام ابن هشام في المغني: اشتراط كونها لازمة في زيادة الباء،
ومنع جمهور البصريين إعماله مطلقا (1).
وقال ابن الصائغ (2): لا نسلم توقف الصحة على ذلك، لجواز أن تكون الباء للحال، أي: كفى الاكتفاء في حال كونه ملتبسا بك أو بالله، وهو في محله (3).
قال الدماميني في شرح التسهيل: ولم أر من أفصح عن معنى كفى التي تغلب زيادة الباء في فاعلها، وفي كلام بعضهم ما يشير إلى أنها قاصرة لا متعدية، وفي كلام بعضهم خلاف ذلك (4). انتهى.
قلت: قال المرادي (5) في الجني الداني: هي بمعنى حسب (6)، وفيه مسامحة ظاهرة.
ثم مقتضى كلام ابن هشام في المغني: اشتراط كونها لازمة في زيادة الباء،