____________________
وقال الأخفش: لأنهما لما لم يشتقا من فعل خولف لفظهما، فعلى هذا فيهما شذوذان حذف الهمزة وكونهما لا فعل لهما (1).
والجزاء: المكافاة على الشيء، يقال: جزاه به وعليه جزاء وجازاه مجازاة، وقد يطلق على المجازى به، ومنه فإن جهنم جزاؤكم جزاء موفورا (2).
قصدت الشيء له وإليه قصدا من باب ضرب: طلبته بعينه. وقصدت قصده:
أي نحوت نحوه.
والسمت: الطريق والقصد، وحسن النحو والسكينة والوقار، وهو حسن السمت: أي الهيئة. وتحرى الشيء: توخاه وتعمده وقصده، وأصل التحري طلب ما هو الأحرى، أي الأليق والأخلق.
والوجهة: بكسر الواو وتضم، قال المازني والمبرد والفارسي (3): هي اسم ظرف بمعنى المكان المتوجه إليه، فلا شذوذ في إثبات واوها لأنها ليس بمصدر، وهي إنما تحذف ويعوض عنها الهاء إذا كانت في المصادر كعدة وزنة.
وذهب قوم إلى أنها مصدر بمعنى التوجه، وهو الذي يظهر من كلام سيبويه (4)، ونسب إلى المازني أيضا (5). وعلى هذا فإثبات الواو فيها شاذ، والمسوغ لإثباتها دون غيرها من المصادر أنها مصدر غير جار على فعله إذ لا يحفظ وجه يجه، فلما فقد مضارعه لم يحذف منه الواو، وإذ لا موجب لحذفها منه إلا حمله على مضارعه، ولا مضارع له، والفعل المستعمل منه توجه واتجه والمصدر الجاري عليه التوجه فحذفت زوائده وقيل: وجهة.
والجزاء: المكافاة على الشيء، يقال: جزاه به وعليه جزاء وجازاه مجازاة، وقد يطلق على المجازى به، ومنه فإن جهنم جزاؤكم جزاء موفورا (2).
قصدت الشيء له وإليه قصدا من باب ضرب: طلبته بعينه. وقصدت قصده:
أي نحوت نحوه.
والسمت: الطريق والقصد، وحسن النحو والسكينة والوقار، وهو حسن السمت: أي الهيئة. وتحرى الشيء: توخاه وتعمده وقصده، وأصل التحري طلب ما هو الأحرى، أي الأليق والأخلق.
والوجهة: بكسر الواو وتضم، قال المازني والمبرد والفارسي (3): هي اسم ظرف بمعنى المكان المتوجه إليه، فلا شذوذ في إثبات واوها لأنها ليس بمصدر، وهي إنما تحذف ويعوض عنها الهاء إذا كانت في المصادر كعدة وزنة.
وذهب قوم إلى أنها مصدر بمعنى التوجه، وهو الذي يظهر من كلام سيبويه (4)، ونسب إلى المازني أيضا (5). وعلى هذا فإثبات الواو فيها شاذ، والمسوغ لإثباتها دون غيرها من المصادر أنها مصدر غير جار على فعله إذ لا يحفظ وجه يجه، فلما فقد مضارعه لم يحذف منه الواو، وإذ لا موجب لحذفها منه إلا حمله على مضارعه، ولا مضارع له، والفعل المستعمل منه توجه واتجه والمصدر الجاري عليه التوجه فحذفت زوائده وقيل: وجهة.