وأقومهم بما شرعت من شرائعك.
____________________
أشكرهم: بالنصب حال من أرضى، على الصحيح من جواز تعدد الحال في الفصيح.
وما قيل من أنه معطوف على أرضى بتقدير حرف العطف فخطأ، لأنه لو كان كذلك كان مجرورا. إلا أن يقال: إنه عطف على محله.
وفيه: أن حذف حرف العطف بابه الشعر، كما نص عليه ابن هشام في المغني (1).
وفي رواية ابن إدريس: أشكرهم بالجر، وهو إما بدل من أرضى، أو عطف بيان.
وأوليته معروفا: منحته إياه.
سئل بعض العارفين: من أشكر الناس؟ فقال: أربعة هم أشكر الناس وأسعدهم: الطاهر من الذنب يعد (2) نفسه من المذنبين، والراضي بالقليل يعد نفسه من الراغبين، والقاطع دهره بذكر الله يعد نفسه من الغافلين، والدائب نفسه من العمل يعد نفسه من المقلين، فهذا هو أشكر الشاكرين وأفضل المؤمنين.
الشرائع: جمع شريعة وهي ما شرع الله من الفرائض والسنن، مأخوذ من الشريعة وهي مورد الناس للاستقاء، سميت بذلك لوضوحها وظهورها، وشرع الله لنا كذا: أظهره وأوضحه. أي: أشدهم قياما بما أظهرته لنا من أحكام دينك، فرضا كان أو سنة.
وما قيل من أنه معطوف على أرضى بتقدير حرف العطف فخطأ، لأنه لو كان كذلك كان مجرورا. إلا أن يقال: إنه عطف على محله.
وفيه: أن حذف حرف العطف بابه الشعر، كما نص عليه ابن هشام في المغني (1).
وفي رواية ابن إدريس: أشكرهم بالجر، وهو إما بدل من أرضى، أو عطف بيان.
وأوليته معروفا: منحته إياه.
سئل بعض العارفين: من أشكر الناس؟ فقال: أربعة هم أشكر الناس وأسعدهم: الطاهر من الذنب يعد (2) نفسه من المذنبين، والراضي بالقليل يعد نفسه من الراغبين، والقاطع دهره بذكر الله يعد نفسه من الغافلين، والدائب نفسه من العمل يعد نفسه من المقلين، فهذا هو أشكر الشاكرين وأفضل المؤمنين.
الشرائع: جمع شريعة وهي ما شرع الله من الفرائض والسنن، مأخوذ من الشريعة وهي مورد الناس للاستقاء، سميت بذلك لوضوحها وظهورها، وشرع الله لنا كذا: أظهره وأوضحه. أي: أشدهم قياما بما أظهرته لنا من أحكام دينك، فرضا كان أو سنة.