فتكون قد أشقيت من استسعد بك وحرمت من استرفد فضلك.
____________________
قوله: «وأنا أفقر الفقراء إليك» يجب أن يحمل الفقر على ما هو أعم من الفقر المتعارف، وهو مطلق الحاجة، ليعم التمجيد. جبر الله مصيبته - من باب قتل -: أي رد عليه ما ذهب منه أو عوضه عنه، وجبر الفقير: أحسن إليه أو أغناه بعد فقره، وجبرت فلانا: نعشته، وأصله من جبر العظم الكسير وهو إصلاحه.
والفاقة: الحاجة والفقر.
والوسع بالضم: الغنى والجدة، وفي الأسماء الحسنى «الواسع»: الكثير العطاء الذي يسع لما يسأل، أو الذي وسع غناه كل فقير ورحمته كل شئ.
وقطع رجاءه: أبطله وأيأسه.
والمنع: الحرمان، وفي الدعاء «اللهم من منعته فهو ممنوع» أي: من حرمته فهو محروم ولا يعطيه أحد غيرك (1)، وفي أسمائه تعالى «المانع» (2).
قيل: معناه يمنع من يريد من خلقه ما يريد ويعطيه ما يريد.
وقيل: يمنع عن أهل طاعته ويحوطهم وينصرهم فلا يكون مما نحن فيه.
الفاء: للسببية، والمضارع منصوب بعدها بأن مضمرة لسبقها بالطلب، وهو قوله: لا تقطع.
واستسعد: طلب السعادة، والباء من بك: إما للاستعانة أو السببية.
والفاقة: الحاجة والفقر.
والوسع بالضم: الغنى والجدة، وفي الأسماء الحسنى «الواسع»: الكثير العطاء الذي يسع لما يسأل، أو الذي وسع غناه كل فقير ورحمته كل شئ.
وقطع رجاءه: أبطله وأيأسه.
والمنع: الحرمان، وفي الدعاء «اللهم من منعته فهو ممنوع» أي: من حرمته فهو محروم ولا يعطيه أحد غيرك (1)، وفي أسمائه تعالى «المانع» (2).
قيل: معناه يمنع من يريد من خلقه ما يريد ويعطيه ما يريد.
وقيل: يمنع عن أهل طاعته ويحوطهم وينصرهم فلا يكون مما نحن فيه.
الفاء: للسببية، والمضارع منصوب بعدها بأن مضمرة لسبقها بالطلب، وهو قوله: لا تقطع.
واستسعد: طلب السعادة، والباء من بك: إما للاستعانة أو السببية.