وأغننا عن غيرك بإرفادك.
____________________
لفضله ولا معارض لإرادته سبحانه كما قال تعالى: ومن يهد الله فما له من مضل أليس الله بعزيز ذي انتقام (1)، أي: أليس هو بغالب لا يغالب، منيع لا يمانع ولا ينازع.
«الفاء»: فصيحة، أي: إذا ثبت إنك من واليت لم يضرره خذلان الخاذلين، وهذا الوصف يقتضي إنك لعزك تمنع من تشاء من كل أحد، ولا يمنع منك أحد، فامنعنا بعزك من عبادك. والمنع وإن كان في الأصل تحجير الشيء إلا أنه يستعمل بمعنى الحماية.
قال الزمخشري في الأساس: «ومن المجاز فلان يمنع الجار: يحمينه من أن يضام» (2).
والعز والعزة: الامتناع والشدة والغلبة، ورجل عزيز: منيع لا يغلب ولا يقهر.
أي: احمنا بغلبتك وشدتك من عبادك الذين يريدون بنا سوءا.
والباء في «بعزك»: للسببية، ويحتمل أن تكون للاستعانة.
وأغرب من قال إن المعنى: امنعنا بإفاضة عز منك نستغني به عن الالتجاء بعبادك. الإرفاد: الإعطاء والإعانة، يقال: أرفده ورفده كضربه بالهمزة وبدونها بمعنى.
قال الجوهري: الرفد بالكسر: العطاء والصلة، والرفد بالفتح: المصدر، تقول:
رفدته أرفده أي: أعطيته، وكذلك إذا أعنته. والإرفاد: الإعطاء والإعانة (3) انتهى.
وقال الزمخشري في الأساس: رفد فلانا وأرفده: أعانه بعطاء أو قول أو غير ذلك (4).
«الفاء»: فصيحة، أي: إذا ثبت إنك من واليت لم يضرره خذلان الخاذلين، وهذا الوصف يقتضي إنك لعزك تمنع من تشاء من كل أحد، ولا يمنع منك أحد، فامنعنا بعزك من عبادك. والمنع وإن كان في الأصل تحجير الشيء إلا أنه يستعمل بمعنى الحماية.
قال الزمخشري في الأساس: «ومن المجاز فلان يمنع الجار: يحمينه من أن يضام» (2).
والعز والعزة: الامتناع والشدة والغلبة، ورجل عزيز: منيع لا يغلب ولا يقهر.
أي: احمنا بغلبتك وشدتك من عبادك الذين يريدون بنا سوءا.
والباء في «بعزك»: للسببية، ويحتمل أن تكون للاستعانة.
وأغرب من قال إن المعنى: امنعنا بإفاضة عز منك نستغني به عن الالتجاء بعبادك. الإرفاد: الإعطاء والإعانة، يقال: أرفده ورفده كضربه بالهمزة وبدونها بمعنى.
قال الجوهري: الرفد بالكسر: العطاء والصلة، والرفد بالفتح: المصدر، تقول:
رفدته أرفده أي: أعطيته، وكذلك إذا أعنته. والإرفاد: الإعطاء والإعانة (3) انتهى.
وقال الزمخشري في الأساس: رفد فلانا وأرفده: أعانه بعطاء أو قول أو غير ذلك (4).