____________________
فان كنت مأكولا فكن خير آكل * وإلا فأدركني ولما أمزق (1) وقد ورد في إغاثة الملهوف أخبار جمة، فعنه صلى الله عليه وآله: أنه كان يحب إغاثة اللهفان (2).
وعن أمير المؤمنين صلوات الله عليه: من كفارات الذنوب العظام إغاثة الملهوف والتنفيس عن المكروب (3).
وعن زيد الشحام قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: من أغاث أخاه المؤمن اللهفان عند جهده، فنفس كربته، وأعانه على نجاح حاجته، كانت له بذلك عند الله اثنان وسبعون رحمة من الله، يعجل له منها واحدة يصلح بها معيشته، ويدخر له إحدى وسبعين رحمة لأفزاع يوم القيامة وأهوالها (4).
اليمن بالضم: البركة والسعادة، يمن كعلم، ويمن بالبناء للمفعول فهو ميمون، وقدم على أيمن اليمنى، أي: اليمن.
وعهدناه: أي عرفناه أو لقيناه، تقول: الأمر كما عهدت أي: عرفت، وعهدته بمكان كذا: لقيته، وعهدي به قريب أي: لقائي.
والفضل: الخير أي: خير صاحب، وإطلاق الصاحب على اليوم مجاز.
والوقت: المقدار من الزمان، وأكثر ما يستعمل في الماضي كما وقع هنا.
وعن أمير المؤمنين صلوات الله عليه: من كفارات الذنوب العظام إغاثة الملهوف والتنفيس عن المكروب (3).
وعن زيد الشحام قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: من أغاث أخاه المؤمن اللهفان عند جهده، فنفس كربته، وأعانه على نجاح حاجته، كانت له بذلك عند الله اثنان وسبعون رحمة من الله، يعجل له منها واحدة يصلح بها معيشته، ويدخر له إحدى وسبعين رحمة لأفزاع يوم القيامة وأهوالها (4).
اليمن بالضم: البركة والسعادة، يمن كعلم، ويمن بالبناء للمفعول فهو ميمون، وقدم على أيمن اليمنى، أي: اليمن.
وعهدناه: أي عرفناه أو لقيناه، تقول: الأمر كما عهدت أي: عرفت، وعهدته بمكان كذا: لقيته، وعهدي به قريب أي: لقائي.
والفضل: الخير أي: خير صاحب، وإطلاق الصاحب على اليوم مجاز.
والوقت: المقدار من الزمان، وأكثر ما يستعمل في الماضي كما وقع هنا.