____________________
فالق الإصباح، وهذا لا ينافي كونه تعالى فالقه بالحقيقة، كما أن وجود النهار بسبب طلوع الشمس لا ينافي كونه تعالى خالقه.
والفخر الرازي أراد أن يبين أن ذلك بقدرة الفاعل المختار، فنفى كون الصبح بسبب ضوء الشمس بحجج اخترعها من عند نفسه (2)، وكلها خلاف المعقول والمنقول من علم الرياضة، فكانت ساقطة عن درجة الاعتبار، زائفة عند أولي الأبصار.
بصره إياه وبصره به تبصيرا: عرفه وأوضحه له حتى كأنه مبصر له، أو هو من البصيرة بمعنى العلم والخبرة، أي: أعلمتنا.
والباء من «به» إن جعلت للتعدية كان الضمير المجرور بها راجعا إلى «ما»، والتقدير: وعلى ما بصرتنا به من مطالب الأقوات، وإن جعلت ظرفية كان راجعا إلى ضوء النهار.
ومفعول «بصرتنا» محذوف، والتقدير: وعلى ما بصرتناه في ضوء النهار من مطالب الأقوات، وحذف المفعول كثير في مثل هذا المقام.
ومن على الوجهين بيانية.
والمطالب: جمع مطلب، يكون مصدرا أو اسم مكان، أي: موضع الطلب.
وكل من المعنيين محتمل هنا، أي: عرفتناه من طلب الأقوات، أو أماكن طلبها.
والأقوات جمع قوت بالضم: وهو ما يؤكل ليمسك الرمق.
والفخر الرازي أراد أن يبين أن ذلك بقدرة الفاعل المختار، فنفى كون الصبح بسبب ضوء الشمس بحجج اخترعها من عند نفسه (2)، وكلها خلاف المعقول والمنقول من علم الرياضة، فكانت ساقطة عن درجة الاعتبار، زائفة عند أولي الأبصار.
بصره إياه وبصره به تبصيرا: عرفه وأوضحه له حتى كأنه مبصر له، أو هو من البصيرة بمعنى العلم والخبرة، أي: أعلمتنا.
والباء من «به» إن جعلت للتعدية كان الضمير المجرور بها راجعا إلى «ما»، والتقدير: وعلى ما بصرتنا به من مطالب الأقوات، وإن جعلت ظرفية كان راجعا إلى ضوء النهار.
ومفعول «بصرتنا» محذوف، والتقدير: وعلى ما بصرتناه في ضوء النهار من مطالب الأقوات، وحذف المفعول كثير في مثل هذا المقام.
ومن على الوجهين بيانية.
والمطالب: جمع مطلب، يكون مصدرا أو اسم مكان، أي: موضع الطلب.
وكل من المعنيين محتمل هنا، أي: عرفتناه من طلب الأقوات، أو أماكن طلبها.
والأقوات جمع قوت بالضم: وهو ما يؤكل ليمسك الرمق.