____________________
عليه السلام: «الذي قصرت عن رؤيته أبصار الناظرين» (1) فليرجع إليه.
ودنا منه ودنا إليه يدنو دنوا: قرب، ويتعدى بالهمزة فيقال: أدناه يدنيه.
وقربك أي: القرب منك، وليس المراد القرب المكاني لتنزهه تعالى عن المكان بل قرب المنزلة والرتبة منه. وفي الحديث: «من تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا» (2).
قال ابن الأثير: «المراد بقرب العبد إلى الله تعالى: القرب بالذكر والعمل الصالح لا قرب الذات والمكان لأن ذلك من صفات الأجسام، والله يتعالى عن ذلك ويتقدس. والمراد بقرب الله من العبد: قرب نعمه وألطافه منه وبره وإحسانه إليه وترادف مننه عنده وفيض مواهبه عليه» (3) انتهى.
صغر الشيء على وزن كرم صغرا وزان عنب: خلاف عظم، وصغر في عيون الناس ككرم أيضا ذهبت مهابته فهو صغير، ومنه يقال: جاء الناس صغيرهم وكبيرهم أي: من لا قدر له ولا منزلة ومن له قدر وجلالة، وهذا المعنى هو المراد هنا.
وأما المعنى الأول فهو مختص بالجرم، وأما الصغار بمعنى الذل والهوان فهو وإن ناسب معناه في هذا المقام إلا أن المسموع في فعله صغر من باب تعب. والرواية في الدعاء تصغر بالضم فلا تساعد هذا المعنى.
وخطر الرجل بالتحريك: قدره ومنزلته، والجمع: أخطار كسبب وأسباب، يقال منه: خطر الرجل خطرا كشرف شرفا إذا ارتفع قدره ومنزلته فهو خطير، والخطر أيضا: الإشراف على الهلاك وخوف التلف، والجمع: أخطار أيضا، ويأتي بمعنى العوض، ومنه الحديث: «الجنة لا خطر لها» (4) أي: لا عوض لها. والمراد
ودنا منه ودنا إليه يدنو دنوا: قرب، ويتعدى بالهمزة فيقال: أدناه يدنيه.
وقربك أي: القرب منك، وليس المراد القرب المكاني لتنزهه تعالى عن المكان بل قرب المنزلة والرتبة منه. وفي الحديث: «من تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا» (2).
قال ابن الأثير: «المراد بقرب العبد إلى الله تعالى: القرب بالذكر والعمل الصالح لا قرب الذات والمكان لأن ذلك من صفات الأجسام، والله يتعالى عن ذلك ويتقدس. والمراد بقرب الله من العبد: قرب نعمه وألطافه منه وبره وإحسانه إليه وترادف مننه عنده وفيض مواهبه عليه» (3) انتهى.
صغر الشيء على وزن كرم صغرا وزان عنب: خلاف عظم، وصغر في عيون الناس ككرم أيضا ذهبت مهابته فهو صغير، ومنه يقال: جاء الناس صغيرهم وكبيرهم أي: من لا قدر له ولا منزلة ومن له قدر وجلالة، وهذا المعنى هو المراد هنا.
وأما المعنى الأول فهو مختص بالجرم، وأما الصغار بمعنى الذل والهوان فهو وإن ناسب معناه في هذا المقام إلا أن المسموع في فعله صغر من باب تعب. والرواية في الدعاء تصغر بالضم فلا تساعد هذا المعنى.
وخطر الرجل بالتحريك: قدره ومنزلته، والجمع: أخطار كسبب وأسباب، يقال منه: خطر الرجل خطرا كشرف شرفا إذا ارتفع قدره ومنزلته فهو خطير، والخطر أيضا: الإشراف على الهلاك وخوف التلف، والجمع: أخطار أيضا، ويأتي بمعنى العوض، ومنه الحديث: «الجنة لا خطر لها» (4) أي: لا عوض لها. والمراد