____________________
من الله شيئا (1) أي: عنده.
والواو من قوله: «ولم نعلم» يحتمل أن تكون عاطفة أي: ومن لم نعلم مكانه، وأن تكون للحال أي ومن أوهمنا ذكره والحال انا لم نعلم مكانه.
وقوله: «وبأي أمر وكلته» عطف على قوله مكانه، أي: ولم نعلم بأي أمر وكلته. وفيه دلالة على أنه لا يعلم أصناف الملائكة غير خالقها كما قال تعالى: وما يعلم جنود ربك إلا هو (2)، حتى قيل: ما من ذرة من ذرات العالم إلا قد وكل به ملك أو ملائكة.
روى أبو جعفر الصفار في كتاب بصائر الدرجات بإسناده عن حماد بن عيسى قال: سأل رجل أبا عبد الله عليه السلام فقال: الملائكة أكثر أم بنو آدم فقال:
والذي نفسي بيده لملائكة الله في السماوات أكثر من عدد التراب في الأرض وما في السماء موضع قدم إلا وفيه ملك يسبح له [يسبحه] ويقدسه ولا في الأرض شجرة ولا مثل غرزة إبرة إلا وفيها ملك موكل يأتي الله كل يوم بعلمها والله أعلم بها، وما منهم أحد إلا ويتقرب إلى الله في كل يوم بولايتنا أهل البيت، ويستغفر لمحبينا ويلعن أعداءنا، ويسأل الله أن يرسل عليهم العذاب إرسالا (3).
وأخرج الواحدي والبيهقي في الدلائل عن خارجة بن إبراهيم عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لجبرئيل: من القائل يوم بدر أقدم حيزوم؟ فقال جبرئيل: ما كل أهل السماء أعرف (4).
الهواء بالمد: الجو، والمراد بسكانه هنا: سكانه من الملائكة وإلا فله سكان آخرون كما ورد في بعض الروايات: إن الأعراب خرجوا يجتنون الكماءة فأصابوا
والواو من قوله: «ولم نعلم» يحتمل أن تكون عاطفة أي: ومن لم نعلم مكانه، وأن تكون للحال أي ومن أوهمنا ذكره والحال انا لم نعلم مكانه.
وقوله: «وبأي أمر وكلته» عطف على قوله مكانه، أي: ولم نعلم بأي أمر وكلته. وفيه دلالة على أنه لا يعلم أصناف الملائكة غير خالقها كما قال تعالى: وما يعلم جنود ربك إلا هو (2)، حتى قيل: ما من ذرة من ذرات العالم إلا قد وكل به ملك أو ملائكة.
روى أبو جعفر الصفار في كتاب بصائر الدرجات بإسناده عن حماد بن عيسى قال: سأل رجل أبا عبد الله عليه السلام فقال: الملائكة أكثر أم بنو آدم فقال:
والذي نفسي بيده لملائكة الله في السماوات أكثر من عدد التراب في الأرض وما في السماء موضع قدم إلا وفيه ملك يسبح له [يسبحه] ويقدسه ولا في الأرض شجرة ولا مثل غرزة إبرة إلا وفيها ملك موكل يأتي الله كل يوم بعلمها والله أعلم بها، وما منهم أحد إلا ويتقرب إلى الله في كل يوم بولايتنا أهل البيت، ويستغفر لمحبينا ويلعن أعداءنا، ويسأل الله أن يرسل عليهم العذاب إرسالا (3).
وأخرج الواحدي والبيهقي في الدلائل عن خارجة بن إبراهيم عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لجبرئيل: من القائل يوم بدر أقدم حيزوم؟ فقال جبرئيل: ما كل أهل السماء أعرف (4).
الهواء بالمد: الجو، والمراد بسكانه هنا: سكانه من الملائكة وإلا فله سكان آخرون كما ورد في بعض الروايات: إن الأعراب خرجوا يجتنون الكماءة فأصابوا