____________________
المشرف على القوم، ولهذا يقال للمملوك رقبة كأنه يراقب العذاب، ولا يقال له عنق.
وقال ابن الأثير: «قد تكررت الأحاديث في ذكر الرقبة وعتقها وتحريرها وفكها، وهي في الأصل العنق فجعلت كناية عن جميع ذات الإنسان تسمية للشيء ببعضه، فإذا قال: أعتق رقبة فكأنه قال: أعتق عبدا أو أمة، ومنه قولهم:
«دينه في رقبته» (1) انتهى.
قال الزمخشري في الأساس: «ومن المجاز هذا الأمر في رقابكم وفي رقبتك، والموت في الرقاب، وأعتق الله رقبته وأوصى ماله في الرقاب» (2) انتهى.
قال بعضهم: وإنما أقيمت الرقبة مقام جميع ذات الإنسان لموته بضربها، كما أقيم الرأس مقامه في قولهم: فلان يملك كذا رأسا من الرقيق لموته بقطعه أيضا، ولا يلزم من ذلك إطلاق العنق عليه لأنه من قبيل وجه المناسبة للتسمية وهو لا يلزم اطراده.
والنقمة: على وزن كلمة وتخفف بإسكان العين مع كسر الفاء فيقال: نقمة كسدرة: وهي اسم من انتقمت منه إذا عاقبته والمراد بإعتاق الرقاب منها: إطلاقها وتخليصها منها كما يطلق العبد من قيد الرق بتحريره، والله أعلم.
فنى المال يفنى من باب تعب، وفي لغة من باب منع: عدم، ويعدى بالهمزة فيقال: أفنيته.
والخزائن: جمع خزانة وهي ما يخزن فيه الشيء كالمخزن، وخزنت الشيء خزنا من باب قتل: أحرزته بحيث لا تصل إليه الأيدي وجعلته في المخزن.
وقال ابن الأثير: «قد تكررت الأحاديث في ذكر الرقبة وعتقها وتحريرها وفكها، وهي في الأصل العنق فجعلت كناية عن جميع ذات الإنسان تسمية للشيء ببعضه، فإذا قال: أعتق رقبة فكأنه قال: أعتق عبدا أو أمة، ومنه قولهم:
«دينه في رقبته» (1) انتهى.
قال الزمخشري في الأساس: «ومن المجاز هذا الأمر في رقابكم وفي رقبتك، والموت في الرقاب، وأعتق الله رقبته وأوصى ماله في الرقاب» (2) انتهى.
قال بعضهم: وإنما أقيمت الرقبة مقام جميع ذات الإنسان لموته بضربها، كما أقيم الرأس مقامه في قولهم: فلان يملك كذا رأسا من الرقيق لموته بقطعه أيضا، ولا يلزم من ذلك إطلاق العنق عليه لأنه من قبيل وجه المناسبة للتسمية وهو لا يلزم اطراده.
والنقمة: على وزن كلمة وتخفف بإسكان العين مع كسر الفاء فيقال: نقمة كسدرة: وهي اسم من انتقمت منه إذا عاقبته والمراد بإعتاق الرقاب منها: إطلاقها وتخليصها منها كما يطلق العبد من قيد الرق بتحريره، والله أعلم.
فنى المال يفنى من باب تعب، وفي لغة من باب منع: عدم، ويعدى بالهمزة فيقال: أفنيته.
والخزائن: جمع خزانة وهي ما يخزن فيه الشيء كالمخزن، وخزنت الشيء خزنا من باب قتل: أحرزته بحيث لا تصل إليه الأيدي وجعلته في المخزن.