سبحانك لا أيأس منك وقد فتحت لي باب التوبة إليك.
____________________
بالمعصية في هذه الدار مما وردت النصوص القاطعة بأنه ينفع وينجي، كما ورد عن أبي جعفر عليه السلام: والله ما ينجو من الذنوب إلا من أقر بها (1).
وفي هذا المعنى أحاديث كثيرة تقدم ذكر بعضها في شرح عنوان هذا الدعاء، والنكتة فيه الاعتراف باستعظام سوء ما اكتسبه وقبيح ما ارتكبه، حتى كأنه شك لعظمته هل هو داخل في الذنوب التي ينفع فيها الإقرار وينجي منها الاعتراف؟ أم هو أعظم من ذلك؟ فاستفهم استفهام من لا يعلم.
وجب الشيء يجب وجوبا: لزم وثبت، وأوجبه: ألزمه وأثبته.
والمقام بالفتح: موضع القيام، ويحتمل أن يكون المراد به المقام الحسي والمعنوي.
وسخط سخطا بالفتح والتحريك - من باب تعب -: غضب، والسخط بالضم والسكون: اسم منه، والمراد بسخطه تعالى عقابه، أو هو راجع إلى إرادة العقوبة.
ولزم الشيء يلزم لزوما - من باب علم -: ثبت ودام.
ومقته مقتا - من باب قتل -: أبغضه أشد البغض عن أمر قبيح، فيكون المراد به أشد عقابه تعالى أو إرادته.
قد تقدم أن سبحان مصدر كغفران بمعنى: التنزيه، ولا يكاد يستعمل إلا مضافا منصوبا بإضمار فعله كمعاذ الله، فمعنى سبحانك أنزهك تنزيها عما
وفي هذا المعنى أحاديث كثيرة تقدم ذكر بعضها في شرح عنوان هذا الدعاء، والنكتة فيه الاعتراف باستعظام سوء ما اكتسبه وقبيح ما ارتكبه، حتى كأنه شك لعظمته هل هو داخل في الذنوب التي ينفع فيها الإقرار وينجي منها الاعتراف؟ أم هو أعظم من ذلك؟ فاستفهم استفهام من لا يعلم.
وجب الشيء يجب وجوبا: لزم وثبت، وأوجبه: ألزمه وأثبته.
والمقام بالفتح: موضع القيام، ويحتمل أن يكون المراد به المقام الحسي والمعنوي.
وسخط سخطا بالفتح والتحريك - من باب تعب -: غضب، والسخط بالضم والسكون: اسم منه، والمراد بسخطه تعالى عقابه، أو هو راجع إلى إرادة العقوبة.
ولزم الشيء يلزم لزوما - من باب علم -: ثبت ودام.
ومقته مقتا - من باب قتل -: أبغضه أشد البغض عن أمر قبيح، فيكون المراد به أشد عقابه تعالى أو إرادته.
قد تقدم أن سبحان مصدر كغفران بمعنى: التنزيه، ولا يكاد يستعمل إلا مضافا منصوبا بإضمار فعله كمعاذ الله، فمعنى سبحانك أنزهك تنزيها عما