فهل ينفعني يا إلهي إقراري عندك بسوء ما اكتسبت؟ وهل ينجيني منك اعترافي لك بقبيح ما ارتكبت؟
____________________
المناهي، كما هو شأن المستسلم المنقاد.
وأما ما قيل: من أن المعنى أنه مقر بأنه غير منقاد في وقت الإحسان إلا بترك العصيان ولم يحصل منه الترك. فلا تفيده هذه العبارة كما لا يخفى.
نعم، لو قال: مقر لك بأني لا أستسلم وقت إحسانك إلا بالإقلاع عن عصيانك بإبدال «لم» ب «لا» كان المعنى المذكور محتملا.
خلا الشيء يخلو خلوا وخلاء: فرغ.
والحالات: جمع حالة بمعنى الحال، وهي ما يكون عليه الإنسان من الصفة.
ولم يجعل الجوهري الحال والحالة بمعنى، بل جعله من باب تمر وتمرة، فقال:
الحالة واحدة حال الإنسان (1). وهو غريب.
والامتنان: افتعال من المنة بمعنى الإنعام والإحسان، والغرض الإقرار بأنه عليه السلام لم يكن فارغا في جميع حالاته، لا قبل استسلامه ولا بعده، من إنعامه وإحسانه تعالى.
ساء الشيء يسوء سوء: قبح. وقيل: السوء: ما يظهر مكروهه لصاحبه، والقبيح: ما ليس للقادر عليه أن يفعله.
وقيل: القبيح: ما يكون متعلق الذم في العاجل والعقاب في الآجل.
وكسب الإثم واكتسبه: تحمله.
وأما ما قيل: من أن المعنى أنه مقر بأنه غير منقاد في وقت الإحسان إلا بترك العصيان ولم يحصل منه الترك. فلا تفيده هذه العبارة كما لا يخفى.
نعم، لو قال: مقر لك بأني لا أستسلم وقت إحسانك إلا بالإقلاع عن عصيانك بإبدال «لم» ب «لا» كان المعنى المذكور محتملا.
خلا الشيء يخلو خلوا وخلاء: فرغ.
والحالات: جمع حالة بمعنى الحال، وهي ما يكون عليه الإنسان من الصفة.
ولم يجعل الجوهري الحال والحالة بمعنى، بل جعله من باب تمر وتمرة، فقال:
الحالة واحدة حال الإنسان (1). وهو غريب.
والامتنان: افتعال من المنة بمعنى الإنعام والإحسان، والغرض الإقرار بأنه عليه السلام لم يكن فارغا في جميع حالاته، لا قبل استسلامه ولا بعده، من إنعامه وإحسانه تعالى.
ساء الشيء يسوء سوء: قبح. وقيل: السوء: ما يظهر مكروهه لصاحبه، والقبيح: ما ليس للقادر عليه أن يفعله.
وقيل: القبيح: ما يكون متعلق الذم في العاجل والعقاب في الآجل.
وكسب الإثم واكتسبه: تحمله.