واجزه عنا أفضل وأكرم ما جزيت أحدا من أنبيائك عن أمته.
____________________
وأكثر: نائب عن المصدر في الانتصاب على المفعول المطلق.
وما: مصدرية، والأصل: فصل عليه صلاة مثل أكثر صلاتك على أحد من خلقك، فحذف الموصوف وهو صلاة، ثم المضاف وهو مثل، وصح وقوعه نعتا للنكرة وإن أضيف لمعرفة، لأنه لم يكتسب التعريف لتوغله (1) في الإبهام. آتيته مالا بالمد: أي أعطيته، ومنه والذين يؤتون ما اتوا وقلوبهم وجلة (2)، أي: يعطون ما أعطوا.
وأفضل: منصوب على المفعول به، والأصل وآته مثل أفضل ما آتيت، فحذف المضاف وأقام المضاف إليه مقامه.
وما: موصولة أو موصوفة، ومفعول آتيت محذوف، أي: أفضل الذي آتيته، أو أفضل شيء آتيته.
وأحدا: أصله وحدا، فأبدلت الواو همزة، ويقع على الذكر والأنثى، وفي التنزيل يا نساء النبي لستن كأحد من النساء (3). جزاه الله خيرا: أي أعطاه جزاء ما أسلف من طاعته، وجزيته على فعله: إذا فعلت معه ما يقابل فعله.
وعن: في الموضعين للبدلية، أي: بدلنا وبدل أمته، مثلها في قوله تعالى:
وما: مصدرية، والأصل: فصل عليه صلاة مثل أكثر صلاتك على أحد من خلقك، فحذف الموصوف وهو صلاة، ثم المضاف وهو مثل، وصح وقوعه نعتا للنكرة وإن أضيف لمعرفة، لأنه لم يكتسب التعريف لتوغله (1) في الإبهام. آتيته مالا بالمد: أي أعطيته، ومنه والذين يؤتون ما اتوا وقلوبهم وجلة (2)، أي: يعطون ما أعطوا.
وأفضل: منصوب على المفعول به، والأصل وآته مثل أفضل ما آتيت، فحذف المضاف وأقام المضاف إليه مقامه.
وما: موصولة أو موصوفة، ومفعول آتيت محذوف، أي: أفضل الذي آتيته، أو أفضل شيء آتيته.
وأحدا: أصله وحدا، فأبدلت الواو همزة، ويقع على الذكر والأنثى، وفي التنزيل يا نساء النبي لستن كأحد من النساء (3). جزاه الله خيرا: أي أعطاه جزاء ما أسلف من طاعته، وجزيته على فعله: إذا فعلت معه ما يقابل فعله.
وعن: في الموضعين للبدلية، أي: بدلنا وبدل أمته، مثلها في قوله تعالى: