يوم تبلو أخبار عبادك.
____________________
والجاران كلاهما متعلقان بتكشف، ووهم من زعم أن «على» متعلق بسترته.
والأشهاد قيل: جمع شاهد كصاحب وأصحاب، وقيل: جمع شهيد كشريف وأشراف، وقيل: جمع شهد، وهو جمع شاهد كصحب جمع صاحب.
قال الجوهري: شهد له بكذا أي: أدى ما عنده من الشهادة فهو شاهد والجمع شهد، مثل صاحب وصحب وسافر وسفر. وبعضهم ينكره، وجمع الشهد شهود وأشهاد (1). انتهى.
يقال: فعلت ذلك على رؤس الأشهاد، أي: بمرأى ومنظر من الحاضرين بحيث هو نصب أعينهم في مكان مرتفع لا يخفى على أحد.
وقد مر الكلام على معنى الأشهاد في شرح الدعاء الأول عند قوله عليه السلام: «ويشرف به منازلنا عند مواقف الأشهاد» (2)، فليرجع إليه.
روى ثقة الإسلام في الكافي بسنده عن ابن وهب، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إذا تاب العبد توبة نصوحا أحبه الله تعالى فستر عليه، فقلت:
وكيف يستر عليه؟ قال: ينسي ملكيه ما كانا يكتبان عليه، ويوحي الله إلى جوارحه وإلى بقاع الأرض أن أكتمي عليه ذنوبه، فيلقى الله تعالى حين يلقى وليس شئ يشهد عليه بشيء من الذنوب (3). متعلق بتكشف، والمراد به يوم القيامة، كما قال تعالى: يوم تبلى
والأشهاد قيل: جمع شاهد كصاحب وأصحاب، وقيل: جمع شهيد كشريف وأشراف، وقيل: جمع شهد، وهو جمع شاهد كصحب جمع صاحب.
قال الجوهري: شهد له بكذا أي: أدى ما عنده من الشهادة فهو شاهد والجمع شهد، مثل صاحب وصحب وسافر وسفر. وبعضهم ينكره، وجمع الشهد شهود وأشهاد (1). انتهى.
يقال: فعلت ذلك على رؤس الأشهاد، أي: بمرأى ومنظر من الحاضرين بحيث هو نصب أعينهم في مكان مرتفع لا يخفى على أحد.
وقد مر الكلام على معنى الأشهاد في شرح الدعاء الأول عند قوله عليه السلام: «ويشرف به منازلنا عند مواقف الأشهاد» (2)، فليرجع إليه.
روى ثقة الإسلام في الكافي بسنده عن ابن وهب، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إذا تاب العبد توبة نصوحا أحبه الله تعالى فستر عليه، فقلت:
وكيف يستر عليه؟ قال: ينسي ملكيه ما كانا يكتبان عليه، ويوحي الله إلى جوارحه وإلى بقاع الأرض أن أكتمي عليه ذنوبه، فيلقى الله تعالى حين يلقى وليس شئ يشهد عليه بشيء من الذنوب (3). متعلق بتكشف، والمراد به يوم القيامة، كما قال تعالى: يوم تبلى