فأوقع النقص بأسرعهما فناء.
____________________
النقص: الخسران في الحظ.
وأو: هنا للتفصيل، كقوله:
وقالوا لنا ثنتان لا بد منهما * صدور رماح أشرعت أو سلاسل أي: نقص في دين أو نقص في دنيا، فهو تفصيل لإجمال الشيء.
ودنيا: تأنيث الأدنى، وقد وردت على خلاف القياس، لانسلاخها عن معنى الوصفية وإجرائها مجرى الأسماء وهي ممنوعة الصرف لألف التأنيث.
وقال صاحب القاموس: الدنيا نقيض الآخرة وقد تنون (1) انتهى.
قال الدماميني في شرح التسهيل: حكى ابن الأعرابي صرف دنيا على وجه الشذوذ، ولا يمكن أن تكون الألف للتأنيث مع الصرف، فتجعل إذ ذاك للإلحاق (2) انتهى.
والمعنى: أنه متى وقع منا تقصير نستوجب به الوقوف بين خسران في الدين وخسران في الدنيا *.
أي: فاجعل ذلك الخسران في الدنيا المشار إليها بالأسرع فناء، لأن النقص في الفاني السريع الفناء لا نسبة له إلى النقص في الباقي الطويل البقاء.
وأفعل التفضيل هنا مجرد عن معنى التفضيل، أي: بالسريع منهما فناء، لأن الدنيا والدين لا يشتركان في سرعة الفناء حتى يصح التفضيل، فهو كقولهم:
وأو: هنا للتفصيل، كقوله:
وقالوا لنا ثنتان لا بد منهما * صدور رماح أشرعت أو سلاسل أي: نقص في دين أو نقص في دنيا، فهو تفصيل لإجمال الشيء.
ودنيا: تأنيث الأدنى، وقد وردت على خلاف القياس، لانسلاخها عن معنى الوصفية وإجرائها مجرى الأسماء وهي ممنوعة الصرف لألف التأنيث.
وقال صاحب القاموس: الدنيا نقيض الآخرة وقد تنون (1) انتهى.
قال الدماميني في شرح التسهيل: حكى ابن الأعرابي صرف دنيا على وجه الشذوذ، ولا يمكن أن تكون الألف للتأنيث مع الصرف، فتجعل إذ ذاك للإلحاق (2) انتهى.
والمعنى: أنه متى وقع منا تقصير نستوجب به الوقوف بين خسران في الدين وخسران في الدنيا *.
أي: فاجعل ذلك الخسران في الدنيا المشار إليها بالأسرع فناء، لأن النقص في الفاني السريع الفناء لا نسبة له إلى النقص في الباقي الطويل البقاء.
وأفعل التفضيل هنا مجرد عن معنى التفضيل، أي: بالسريع منهما فناء، لأن الدنيا والدين لا يشتركان في سرعة الفناء حتى يصح التفضيل، فهو كقولهم: