____________________
مقدمة لا ريب في استحباب الدعاء عند نزول البلاء، ففي الحديث عن أمير المؤمنين عليه السلام: إذا اشتد الفزع فإلى الله المفزع (1).
وروى ثقة الإسلام في الصحيح عن أبي الحسن موسى عليه السلام: ما من بلاء ينزل على عبد مؤمن فيلهمه الله عز وجل الدعاء إلا كان كشف ذلك البلاء وشيكا، وما من بلاء ينزل على عبد مؤمن فيمسك عن الدعاء إلا كان ذلك البلاء طويلا، فإذا نزل البلاء فعليكم بالدعاء والتضرع إلى الله عز وجل (2).
وفي الحسن عن أبي عبد الله عليه السلام: هل تعرفون طول البلاء من قصره؟ قلنا: لا، قال: إذا الهم أحدكم الدعاء عند البلاء فاعلموا أن البلاء قصير (3).
وفي الصحيح عن أبي الحسن موسى عليه السلام، قال: الدعاء لله والطلب إلى الله يرد البلاء وقد قدر وقضي ولم يبق إلا إمضاؤه، فإذا دعي الله عز وجل وسئل صرف البلاء صرفه (4).
فائدة روى ثقة الإسلام في الكافي بسند صحيح عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
وروى ثقة الإسلام في الصحيح عن أبي الحسن موسى عليه السلام: ما من بلاء ينزل على عبد مؤمن فيلهمه الله عز وجل الدعاء إلا كان كشف ذلك البلاء وشيكا، وما من بلاء ينزل على عبد مؤمن فيمسك عن الدعاء إلا كان ذلك البلاء طويلا، فإذا نزل البلاء فعليكم بالدعاء والتضرع إلى الله عز وجل (2).
وفي الحسن عن أبي عبد الله عليه السلام: هل تعرفون طول البلاء من قصره؟ قلنا: لا، قال: إذا الهم أحدكم الدعاء عند البلاء فاعلموا أن البلاء قصير (3).
وفي الصحيح عن أبي الحسن موسى عليه السلام، قال: الدعاء لله والطلب إلى الله يرد البلاء وقد قدر وقضي ولم يبق إلا إمضاؤه، فإذا دعي الله عز وجل وسئل صرف البلاء صرفه (4).
فائدة روى ثقة الإسلام في الكافي بسند صحيح عن أبي عبد الله عليه السلام قال: