____________________
حضر. فهو عتد بفتحتين وعتيد. ويتعدى بالهمزة والتضعيف، فيقال: أعتده صاحبه وعتده، إذا أعده وهيأه، فهو معتد، ومنه قوله تعالى: إنا اعتدنا للظالمين نارا (1). أحسن: فعل الحسن، كما يقال: أجاد إذا فعل الجيد.
وأساء: فعل سوء.
وودع المسافر الناس توديعا: خلفهم خافضين في دعة وهم يودعونه إذا سافر، تفاؤلا بالدعة التي يصير إليها إذا قفل (2). والاسم الوداع بالفتح. فهو على هذا مأخوذ من الدعة بمعنى الخفض والسعة في العيش. وقيل مأخوذ من الودع بمعنى الترك، ووجهه ظاهر.
والباء من قوله: «بحمد» و «بذم» للملابسة، أي: ودعنا ملتبسا بحمد وفارقنا ملتبسا بذم.
وإسناد التوديع والمفارقة لليوم مجاز عقلي، ولك جعله من باب الاستعارة المكنية التخييلية، أو من باب الاستعارة التمثيلية، بأن يعتبر تشبيه التلبس الغير الفاعلي بالتلبس الفاعلي، ويستعمل فيه اللفظ الموضوع لإفادة التلبس الفاعلي، كما في: «أراك تقدم رجلا وتؤخر أخرى». ويمكن أن يكون ذلك على وجه التقدير، أي: لو كان اليوم عاقلا ثم أراد الذهاب عنا لكان إن أحسنا مودعا لنا بحمد، وإن أسأنا مفارقا لنا بذم. وإنما جيء بلفظ الواقع لأن الواقع أبلغ من المقدر.
وأساء: فعل سوء.
وودع المسافر الناس توديعا: خلفهم خافضين في دعة وهم يودعونه إذا سافر، تفاؤلا بالدعة التي يصير إليها إذا قفل (2). والاسم الوداع بالفتح. فهو على هذا مأخوذ من الدعة بمعنى الخفض والسعة في العيش. وقيل مأخوذ من الودع بمعنى الترك، ووجهه ظاهر.
والباء من قوله: «بحمد» و «بذم» للملابسة، أي: ودعنا ملتبسا بحمد وفارقنا ملتبسا بذم.
وإسناد التوديع والمفارقة لليوم مجاز عقلي، ولك جعله من باب الاستعارة المكنية التخييلية، أو من باب الاستعارة التمثيلية، بأن يعتبر تشبيه التلبس الغير الفاعلي بالتلبس الفاعلي، ويستعمل فيه اللفظ الموضوع لإفادة التلبس الفاعلي، كما في: «أراك تقدم رجلا وتؤخر أخرى». ويمكن أن يكون ذلك على وجه التقدير، أي: لو كان اليوم عاقلا ثم أراد الذهاب عنا لكان إن أحسنا مودعا لنا بحمد، وإن أسأنا مفارقا لنا بذم. وإنما جيء بلفظ الواقع لأن الواقع أبلغ من المقدر.