وأنلني حسن النظر فيما شكوت، وأذقني حلاوة الصنع فيما سألت.
____________________
بدأ بمسألة الصلاة على النبي وآله عليهم السلام، لأن الله تعالى أكرم من أن يسأل حاجتين فيقضي إحداهما ويمنع الأخرى، كما ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام، وقد ذكرنا الحديث بلفظه فيما تقدم.
والتعرض لوصف الربوبية المبنية على رعاية ما فيه صلاح المربوب، مع الإضافة إلى ضميره عليه السلام، قرع لباب الإجابة بالمبالغة في التضرع، ولذلك قيل: إذا أراد العبد أن يستجاب له فليدع الله بما يناسبه من أسمائه الحسنى والأمثال العليا. واستعار لفظ الباب لسبب الفرج، ورشحه بذكر الفتح، وهي استعارة مكنية تخييلية. وكذلك استعار لفظ السلطان لغلبة الهم، ورشحه بذكر الكسر، من كسرت القوم بمعنى هزمتهم.
والطول بالفتح: الفضل.
والمنة والغنى والسعة والحول: القدرة على التصرف.
أناله: أي أعطاه، والاسم: النوال بالفتح.
وحسن النظر: كناية عن كمال الاعتناء ومزيد الإحسان في حق من يجوز عليه النظر، لأن من اعتنى بإنسان التفت إليه وأعاره نظر عينيه، ثم كثر حتى صار عبارة عن الاعتناء والإحسان وإن لم يكن ثمة نظر، ثم جاء فيمن لا يجوز عليه النظر، مجردا لمعنى الإحسان مجازا عما وقع كناية عنه فيمن يجوز عليه النظر، وإنما
والتعرض لوصف الربوبية المبنية على رعاية ما فيه صلاح المربوب، مع الإضافة إلى ضميره عليه السلام، قرع لباب الإجابة بالمبالغة في التضرع، ولذلك قيل: إذا أراد العبد أن يستجاب له فليدع الله بما يناسبه من أسمائه الحسنى والأمثال العليا. واستعار لفظ الباب لسبب الفرج، ورشحه بذكر الفتح، وهي استعارة مكنية تخييلية. وكذلك استعار لفظ السلطان لغلبة الهم، ورشحه بذكر الكسر، من كسرت القوم بمعنى هزمتهم.
والطول بالفتح: الفضل.
والمنة والغنى والسعة والحول: القدرة على التصرف.
أناله: أي أعطاه، والاسم: النوال بالفتح.
وحسن النظر: كناية عن كمال الاعتناء ومزيد الإحسان في حق من يجوز عليه النظر، لأن من اعتنى بإنسان التفت إليه وأعاره نظر عينيه، ثم كثر حتى صار عبارة عن الاعتناء والإحسان وإن لم يكن ثمة نظر، ثم جاء فيمن لا يجوز عليه النظر، مجردا لمعنى الإحسان مجازا عما وقع كناية عنه فيمن يجوز عليه النظر، وإنما