____________________
الخواتم: جمع خاتمة بمعنى العاقبة، أي: عواقب الأعمال وأواخرها، وإضافتها إلى الخير إما بمعنى من البيانية كخاتم حديد، لصحة الإخبار بالمضاف إليه فيه عن المضاف، كقولك: خاتمتك خير. وإما بمعنى اللام الدالة على الاختصاص، أي: خواتم الأعمال المختصة بالخير.
واعلم أنه لما كان الخوف من سوء الخاتمة من أعظم المخاوف عند أرباب العقول، وقع التضرع والابتهال منهم في طلب حسن العاقبة واستقامة الخاتمة.
قال بعض العلماء: إن الخوف من سوء الخاتمة هو الذي قرح قلوب العارفين، ووقع من سوئها حسرات كثيرة، وزل فيها أقدام جماعة من أهل العرفان، ولذلك كان أهل الحق والسعادة يطلبون حسن الخاتمة بالدعاء والرغبة إلى الله تعالى.
وقال الشيخ كمال الدين ميثم البحراني في شرح النهج: أغلب المخاوف على قلوب المتقين خوف الخاتمة، فإن الأمر فيها خطر، وأعلى الأقسام وأدلها على كمال المعرفة خوف السابقة، لكون الخاتمة تبعا لها ومظهرة لما سبق في اللوح المحفوظ.
وقد مثل من له خوف السابقة ومن له خوف الخاتمة برجلين، وقع لهما ملك
واعلم أنه لما كان الخوف من سوء الخاتمة من أعظم المخاوف عند أرباب العقول، وقع التضرع والابتهال منهم في طلب حسن العاقبة واستقامة الخاتمة.
قال بعض العلماء: إن الخوف من سوء الخاتمة هو الذي قرح قلوب العارفين، ووقع من سوئها حسرات كثيرة، وزل فيها أقدام جماعة من أهل العرفان، ولذلك كان أهل الحق والسعادة يطلبون حسن الخاتمة بالدعاء والرغبة إلى الله تعالى.
وقال الشيخ كمال الدين ميثم البحراني في شرح النهج: أغلب المخاوف على قلوب المتقين خوف الخاتمة، فإن الأمر فيها خطر، وأعلى الأقسام وأدلها على كمال المعرفة خوف السابقة، لكون الخاتمة تبعا لها ومظهرة لما سبق في اللوح المحفوظ.
وقد مثل من له خوف السابقة ومن له خوف الخاتمة برجلين، وقع لهما ملك