اللهم إنما يكتفي المكتفون بفضل قوتك، فصل على محمد وآله واكفنا.
____________________
وفي مواعظ أبي عبد الله عليه السلام لعبد الله بن جندب: «يا ابن جندب إن للشيطان مصائد يصطاد بها فتحاموا شباكه ومصائده، قلت: يا ابن رسول الله: وما هي؟ قال: أما مصائده فصد عن بر الإخوان، وأما شباكه فنوم عن قضاء الصلاة التي فرضها الله تعالى» (1) والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة. المرارة: اسم من مر الشيء يمر من باب تعب وقتل ضد حلا، وهي حقيقة في الكيفية المخصوصة للأجسام استعارها عليه السلام لما يوجد من التألم بسبب صولة السلطان.
والصولة: الحملة والوثبة والسطوة والاستطالة، يقال: صال الفحل يصول صولا: وثب، وصال على قرنه: سطا واستطال.
قال السرقسطي، ومن العرب من يقول: «صؤل» مثل قرب بالهمزة للبعير، و «صال» بغير همز على قرنه (2).
والمراد بصولة السلطان: قهره وبأسه وسطوته، والسلطان هنا بمعنى الملك أي:
صاحب السلطنة والولاية، وقد يطلق على الولاية نفسها، ويحتمل حمله هنا على هذا المعنى أيضا، والأول أظهر.
إنما: للحصر أي: لا يكتفي المكتفون إلا بفضل قوتك.
والفضل: هنا بمعنى الزيادة، يقال: فضل فضلا من باب قتل أي: زاد.
والقوة: تطلق على كمال القدرة وعلى شدة الممانعة والدفع ويقابلها الضعف.
ولما كان سبحانه مستند جميع الموجودات والمفيض على كل قابل ما يستعد له
والصولة: الحملة والوثبة والسطوة والاستطالة، يقال: صال الفحل يصول صولا: وثب، وصال على قرنه: سطا واستطال.
قال السرقسطي، ومن العرب من يقول: «صؤل» مثل قرب بالهمزة للبعير، و «صال» بغير همز على قرنه (2).
والمراد بصولة السلطان: قهره وبأسه وسطوته، والسلطان هنا بمعنى الملك أي:
صاحب السلطنة والولاية، وقد يطلق على الولاية نفسها، ويحتمل حمله هنا على هذا المعنى أيضا، والأول أظهر.
إنما: للحصر أي: لا يكتفي المكتفون إلا بفضل قوتك.
والفضل: هنا بمعنى الزيادة، يقال: فضل فضلا من باب قتل أي: زاد.
والقوة: تطلق على كمال القدرة وعلى شدة الممانعة والدفع ويقابلها الضعف.
ولما كان سبحانه مستند جميع الموجودات والمفيض على كل قابل ما يستعد له