____________________
قال المفسرون: جعل الأعيان المشتهيات شهوات مبالغة في كونها مشتهاة محروصا على الاستمتاع بها، وذلك للتعلق والاتصال، كما يقال للمقدور قدرة وللمرجو رجاء (1)، انتهى.
والباء من قوله «به»: ظرفية بمعنى «في»، والضمير عائد إلى الليل.
والمراد باللذة والشهوة اللتين تنالان في الليل: الرفث إلى النساء، وإنما خص ذلك بالليل لأنه أستر من النهار، والفعل فيه أخفى منه في النهار، وقد جاء النص على إخفاء هذا الفعل، ولأنه أحمد أوقاته.
قالت الأطباء: أجود أوقاته النصف الأخير من الليل وقد انهضم الطعام وسخن باطن الرحم.
مبصرا: أي ذا إبصار، باعتبار أصحابه لإبصارهم بما فيه من الضياء طرق التقلب في أمور المعاش.
فبولغ فيه حيث جعل الإبصار الذي هو حال الناس حالا له ووصفا من أوصافه التي خلق عليها بحيث لا ينفك عنها، ولم يسلك في الليل هذا المسلك لما أن تأثير الظلام في السكون ليس بمثابة تأثير ضوء النهار في الإبصار.
وبغى الشيء يبغيه ويبتغيه: طلبه.
وفي الابتغاء مزيد اعتمال ناشئ من اعتناء النفس بتحصيل الفضل وسعيها في طلبه.
والباء من قوله «به»: ظرفية بمعنى «في»، والضمير عائد إلى الليل.
والمراد باللذة والشهوة اللتين تنالان في الليل: الرفث إلى النساء، وإنما خص ذلك بالليل لأنه أستر من النهار، والفعل فيه أخفى منه في النهار، وقد جاء النص على إخفاء هذا الفعل، ولأنه أحمد أوقاته.
قالت الأطباء: أجود أوقاته النصف الأخير من الليل وقد انهضم الطعام وسخن باطن الرحم.
مبصرا: أي ذا إبصار، باعتبار أصحابه لإبصارهم بما فيه من الضياء طرق التقلب في أمور المعاش.
فبولغ فيه حيث جعل الإبصار الذي هو حال الناس حالا له ووصفا من أوصافه التي خلق عليها بحيث لا ينفك عنها، ولم يسلك في الليل هذا المسلك لما أن تأثير الظلام في السكون ليس بمثابة تأثير ضوء النهار في الإبصار.
وبغى الشيء يبغيه ويبتغيه: طلبه.
وفي الابتغاء مزيد اعتمال ناشئ من اعتناء النفس بتحصيل الفضل وسعيها في طلبه.