____________________
مقتضيات الذات دونه فإنه من مقتضيات سيئات العصاة، وهذا صريح في نفي وجوب التعذيب. والتقييد بالتوبة وعدمها كالمنافي له.
وفي رواية ابن إدريس تعذبنا بالرفع.
قال بعضهم: وجهه غير ظاهر.
قلت: بل هو ظاهر، وهو مثل قوله تعالى: أفغير الله تأمروني أعبد (1).
وقول الشاعر:
ألا أي هذا الزاجري أحضر الوعي برفع أعبد وأحضر ووجهه أن الأصل إن تشأ أن تعذبنا، وتأمروني أن أعبد، والزاجري أن أحضر، فحذفت أن الناصبة وارتفع المضارع على الأصل، لأن العامل إذا نسخ عاملا وحذف رجع الأول، لأن لفظه هو الناسخ، وعلى هذه الرواية تكون الفاء من قوله «فبعدلك» رابطة للجواب، والمعنى وإن تشأ تعذبنا فذلك بعدلك.
والفضل: الإحسان.
والعدل: الإنصاف. ولا شك أن مشيئته سبحانه للعفو تفضل منه وإحسان لا باستحقاق من العبد.
ومشيئته للعذاب والعقاب إنما هو جزاء للمعاقب بما عمله، لا بظلم منه له وجور عليه، كما قال تعالى: ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون (2).
سهل الله الشيء تسهيلا: يسره، وتسهيل العفو عبارة عن التكرم به على
وفي رواية ابن إدريس تعذبنا بالرفع.
قال بعضهم: وجهه غير ظاهر.
قلت: بل هو ظاهر، وهو مثل قوله تعالى: أفغير الله تأمروني أعبد (1).
وقول الشاعر:
ألا أي هذا الزاجري أحضر الوعي برفع أعبد وأحضر ووجهه أن الأصل إن تشأ أن تعذبنا، وتأمروني أن أعبد، والزاجري أن أحضر، فحذفت أن الناصبة وارتفع المضارع على الأصل، لأن العامل إذا نسخ عاملا وحذف رجع الأول، لأن لفظه هو الناسخ، وعلى هذه الرواية تكون الفاء من قوله «فبعدلك» رابطة للجواب، والمعنى وإن تشأ تعذبنا فذلك بعدلك.
والفضل: الإحسان.
والعدل: الإنصاف. ولا شك أن مشيئته سبحانه للعفو تفضل منه وإحسان لا باستحقاق من العبد.
ومشيئته للعذاب والعقاب إنما هو جزاء للمعاقب بما عمله، لا بظلم منه له وجور عليه، كما قال تعالى: ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون (2).
سهل الله الشيء تسهيلا: يسره، وتسهيل العفو عبارة عن التكرم به على