____________________
وقال غيره: ويجمع على عشيرات، وقول بعضهم «العشائر المعاشرون» غلط فإن العشيرة بمعنى المعاشر لا يجمع على عشائر بل جمعه عشراء ككريم وكرماء.
وتعلق بالشيء: استمسك به.
وعروة: الدلو والكوز ونحوه: مقبضه الذي يتعلق به، وعروة القميص: مدخل زره.
قال الزمخشري في الأساس: وتستعار العروة لما يوثق به ويعول عليه (1).
وهي هنا استعارة للاعتقاد الحق الذي هو دين الإسلام. والتعلق بها ترشيح.
وانتفى من ولده: دفع نسبه إليه ولم يثبته، وأصله من نفى الحصى نفيا من باب رمى إذا رفعه عن وجه الأرض فانتفى، ثم قيل: لكل شيء تدفعه ولا تثبته نفيته فانتفى، ونفيت النسب إذا لم تثبته والرجل منفي النسب، وقد يقول الرجل لابنه:
لست بولدي، ولا يريد به نفي النسب بل مراده نفي خلق الولد وطبعه الذي تخلق به أبوه، فكأنه قال: لست على خلقي وطبعي، وهذا نقيض قولهم: فلان ابن أبيه.
والمعنى هو على خلقه وطبعه.
والقرابات: جمع قرابة، وهي كما تطلق على القرب في النسب تطلق على القريب وعلى الأقارب.
قال الزمخشري في الأساس: «بينهم قربة وقربى وقرابة وهو قريبي وقرابتي وهم أقربائي وقرابتي» (2) انتهى.
فيكون المراد بالقرابات هنا: «الأقارب، ولا عبرة بقول صاحب القاموس: وهو قريبي وذو قرابتي ولا تقل قرابتي» (3) بعد نقل الزمخشري لذلك ونصه عليه، وهو الإمام الثبت الثقة في اللغة حتى قال التفتازاني في شرح الكشاف: «إن استعماله
وتعلق بالشيء: استمسك به.
وعروة: الدلو والكوز ونحوه: مقبضه الذي يتعلق به، وعروة القميص: مدخل زره.
قال الزمخشري في الأساس: وتستعار العروة لما يوثق به ويعول عليه (1).
وهي هنا استعارة للاعتقاد الحق الذي هو دين الإسلام. والتعلق بها ترشيح.
وانتفى من ولده: دفع نسبه إليه ولم يثبته، وأصله من نفى الحصى نفيا من باب رمى إذا رفعه عن وجه الأرض فانتفى، ثم قيل: لكل شيء تدفعه ولا تثبته نفيته فانتفى، ونفيت النسب إذا لم تثبته والرجل منفي النسب، وقد يقول الرجل لابنه:
لست بولدي، ولا يريد به نفي النسب بل مراده نفي خلق الولد وطبعه الذي تخلق به أبوه، فكأنه قال: لست على خلقي وطبعي، وهذا نقيض قولهم: فلان ابن أبيه.
والمعنى هو على خلقه وطبعه.
والقرابات: جمع قرابة، وهي كما تطلق على القرب في النسب تطلق على القريب وعلى الأقارب.
قال الزمخشري في الأساس: «بينهم قربة وقربى وقرابة وهو قريبي وقرابتي وهم أقربائي وقرابتي» (2) انتهى.
فيكون المراد بالقرابات هنا: «الأقارب، ولا عبرة بقول صاحب القاموس: وهو قريبي وذو قرابتي ولا تقل قرابتي» (3) بعد نقل الزمخشري لذلك ونصه عليه، وهو الإمام الثبت الثقة في اللغة حتى قال التفتازاني في شرح الكشاف: «إن استعماله