وكبة النار وطول الخلود فيها.
____________________
الجمهور المتكلمين القائلين بأن النفس هي الهيكل المخصوص، والله أعلم.
عافاه الله من المكروه معافاة وعافية: وهب له العافية، وهي دفاع الله عن العبد. تكون اسما وتكون مصدرا وهو الأصل فيها، جاءت على فاعله، ومثله ناشئة الليل بمعنى نشوء الليل. والخاتمة بمعنى الختم، والعاقبة بمعنى العقب ومنه: ليس لوقتها كاذبة (1) أي كذب.
ووقع الشيء: حصل ووجد والمكروه نزل، وأوقعه: أوجده وأحدثه كوقع به مثل: أذهبه وذهب به، فالباء للتعدية وهي المعاقبة للهمزة في تصيير الفاعل مفعولا.
قال صاحب المحكم: «وقع بالأمر: أحدثه وأنزله» (2).
و «من» بيان لما. والمعنى مما توقعه الفتنة من محذوراتها أي: تحدثه وتنزله، ومن جعل الباء للسببية ومن بيان للفتنة فقد أخطأ أو تعسف.
والفتنة بالكسر: اسم عن فتنه يفتنه من باب ضرب، فتنا وفتونا إذا امتحنه واختبره، وقد كثر استعمالها فيما أخرجه الاختبار للمكروه، ثم كثر حتى استعمل بمعنى الضلال والإثم والكفر والفضيحة والعذاب والجنون والقتال والإحراق والإزالة والصرف عن الشيء، والمراد بها هنا المحنة.
والمحذورات: المخوفات، من حذر الشيء من باب تعب إذا خافه، فالشئ محذور أي مخوف. كبة الشيء بالفتح: شدته وصدمته، يقال: جاءت كبة الشتاء أي: شدته.
وقال الزمخشري في الفائق: «كبة النار: معظمها» (3).
عافاه الله من المكروه معافاة وعافية: وهب له العافية، وهي دفاع الله عن العبد. تكون اسما وتكون مصدرا وهو الأصل فيها، جاءت على فاعله، ومثله ناشئة الليل بمعنى نشوء الليل. والخاتمة بمعنى الختم، والعاقبة بمعنى العقب ومنه: ليس لوقتها كاذبة (1) أي كذب.
ووقع الشيء: حصل ووجد والمكروه نزل، وأوقعه: أوجده وأحدثه كوقع به مثل: أذهبه وذهب به، فالباء للتعدية وهي المعاقبة للهمزة في تصيير الفاعل مفعولا.
قال صاحب المحكم: «وقع بالأمر: أحدثه وأنزله» (2).
و «من» بيان لما. والمعنى مما توقعه الفتنة من محذوراتها أي: تحدثه وتنزله، ومن جعل الباء للسببية ومن بيان للفتنة فقد أخطأ أو تعسف.
والفتنة بالكسر: اسم عن فتنه يفتنه من باب ضرب، فتنا وفتونا إذا امتحنه واختبره، وقد كثر استعمالها فيما أخرجه الاختبار للمكروه، ثم كثر حتى استعمل بمعنى الضلال والإثم والكفر والفضيحة والعذاب والجنون والقتال والإحراق والإزالة والصرف عن الشيء، والمراد بها هنا المحنة.
والمحذورات: المخوفات، من حذر الشيء من باب تعب إذا خافه، فالشئ محذور أي مخوف. كبة الشيء بالفتح: شدته وصدمته، يقال: جاءت كبة الشتاء أي: شدته.
وقال الزمخشري في الفائق: «كبة النار: معظمها» (3).