____________________
والتفكر في آثار لطفه بإيصالها ونحو ذلك.
وباللسان: إظهار ذلك المقصود بالتحميد والتمجيد والتهليل والتسبيح.
وبالجوارح: استعمالها في طاعته وعبادته، والاحتراز من الاستعانة بها في معصيته ومخالفته.
وسيأتي تمام الكلام على الشكر في الروضة السابعة والثلاثين إن شاء الله تعالى.
الاتباع: الاقتداء، والمراد باتباعها: العمل بها.
والسنن: جمع سنة، وهي لغة: الطريقة، وتطلق شرعا على الأحاديث المروية عنه صلى الله عليه وآله، وعلى الطريقة النبوية وهي ما سنه النبي صلى الله عليه وآله، أي: شرعه من مفروض أو مندوب وغير ذلك، وهو المراد هنا.
وعلى الطريقة المسلوكة في الدين من غير افتراض ولا وجوب، وهي نوعان:
سنة يتعلق بتركها كراهة كالأذان والإقامة، ويسميها بعضهم سنة الهدى.
وسنة فعلها خير ولا حرج في تركها، كسنن النبي صلى الله عليه وآله في قيامه وقعوده وأكله وشربه، ويسميها بعضهم سنن الزوائد.
وقد تطلق السنة على ما يتعلق به الوجوب، وعليه قول أبي جعفر عليه السلام:
كل من تعدى السنة رد إلى السنة (1).
وقول أمير المؤمنين صلوات الله عليه، السنة سنتان سنة في فريضة الأخذ بها هدى وتركها ضلالة، وسنة في غير فريضة الأخذ بها فضيلة وتركها إلى غير
وباللسان: إظهار ذلك المقصود بالتحميد والتمجيد والتهليل والتسبيح.
وبالجوارح: استعمالها في طاعته وعبادته، والاحتراز من الاستعانة بها في معصيته ومخالفته.
وسيأتي تمام الكلام على الشكر في الروضة السابعة والثلاثين إن شاء الله تعالى.
الاتباع: الاقتداء، والمراد باتباعها: العمل بها.
والسنن: جمع سنة، وهي لغة: الطريقة، وتطلق شرعا على الأحاديث المروية عنه صلى الله عليه وآله، وعلى الطريقة النبوية وهي ما سنه النبي صلى الله عليه وآله، أي: شرعه من مفروض أو مندوب وغير ذلك، وهو المراد هنا.
وعلى الطريقة المسلوكة في الدين من غير افتراض ولا وجوب، وهي نوعان:
سنة يتعلق بتركها كراهة كالأذان والإقامة، ويسميها بعضهم سنة الهدى.
وسنة فعلها خير ولا حرج في تركها، كسنن النبي صلى الله عليه وآله في قيامه وقعوده وأكله وشربه، ويسميها بعضهم سنن الزوائد.
وقد تطلق السنة على ما يتعلق به الوجوب، وعليه قول أبي جعفر عليه السلام:
كل من تعدى السنة رد إلى السنة (1).
وقول أمير المؤمنين صلوات الله عليه، السنة سنتان سنة في فريضة الأخذ بها هدى وتركها ضلالة، وسنة في غير فريضة الأخذ بها فضيلة وتركها إلى غير