____________________
وفي الحديث: «دع ما يريبك إلى ما لا يريبك» (1) فإن الشك ريبة والصدق طمأنينة.
والبصيرة: العقيدة والعلم والخبرة والفطنة وهي للنفس كالبصر للجسد.
والاختلاج: افتعال من الخلج وهو الجذب والنزع، يقال: خلجه من باب ضرب، واختلجه: إذا جذبه وانتزعه.
ومنه الحديث: «ليردن على الحوض أقوام ثم ليختلجن دوني» أي: يجتذبون ويقتطعون (2). ومنه خالج قلبي أمر أي: نازعني فيه فكر، وتخالجته الأشواق والهموم: تجاذبته.
والشك: خلاف اليقين، وأصله: اضطراب القلب والنفس، ثم استعمل في التردد بين الشيئين سواء استوى طرفاه أو ترجح أحدهما على الآخر، قال تعالى:
فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك (3) أي: غير مستيقن، وقال الأصوليون: هو تردد الذهن بين الأمرين على حد سواء. قالوا: التردد بين الطرفين إن كان على السواء فهو الشك، وإلا فالراجح ظن والمرجوح وهم.
وقفوت أثره قفوا من باب قال: تبعته.
والآثار جمع أثر بفتحتين: وهو ما بقي من رسم الشيء، وإنما قيل لمن تبع شخصا قفا أثره واقتفى آثاره لأنه كالماشي على أثر أقدامه.
والائتمام: الاقتداء من ائتم به أي: اقتدى، واسم الفاعل: مؤتم واسم المفعول: مؤتم به، فالصلة فارقة.
والهداية: مصدر هداه الطريق يهديه هداية أي: دله عليه. هذه لغة الحجاز، وفي
والبصيرة: العقيدة والعلم والخبرة والفطنة وهي للنفس كالبصر للجسد.
والاختلاج: افتعال من الخلج وهو الجذب والنزع، يقال: خلجه من باب ضرب، واختلجه: إذا جذبه وانتزعه.
ومنه الحديث: «ليردن على الحوض أقوام ثم ليختلجن دوني» أي: يجتذبون ويقتطعون (2). ومنه خالج قلبي أمر أي: نازعني فيه فكر، وتخالجته الأشواق والهموم: تجاذبته.
والشك: خلاف اليقين، وأصله: اضطراب القلب والنفس، ثم استعمل في التردد بين الشيئين سواء استوى طرفاه أو ترجح أحدهما على الآخر، قال تعالى:
فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك (3) أي: غير مستيقن، وقال الأصوليون: هو تردد الذهن بين الأمرين على حد سواء. قالوا: التردد بين الطرفين إن كان على السواء فهو الشك، وإلا فالراجح ظن والمرجوح وهم.
وقفوت أثره قفوا من باب قال: تبعته.
والآثار جمع أثر بفتحتين: وهو ما بقي من رسم الشيء، وإنما قيل لمن تبع شخصا قفا أثره واقتفى آثاره لأنه كالماشي على أثر أقدامه.
والائتمام: الاقتداء من ائتم به أي: اقتدى، واسم الفاعل: مؤتم واسم المفعول: مؤتم به، فالصلة فارقة.
والهداية: مصدر هداه الطريق يهديه هداية أي: دله عليه. هذه لغة الحجاز، وفي