____________________
والنبات والحيوان والمعادن، فكل ذلك بأعوانه (1).
والجاه: القدر والمنزلة، يقال: فلان ذو جاه أي قدر وحرمة.
قالوا: وهو مقلوب من الوجه، من قولهم وجه الرجل - بالضم - أي صار وجيها ذا جاه وقدر، والاسم الوجاهة.
وفي حديث عائشة: كان لعلي وجه من الناس حياة فاطمة (2). قال ابن الأثير في النهاية: أي جاه وعز فقدهما بعدها (3).
والمكان: الموضع.
والرفيع: إما بمعنى مفعول من رفعه كمنعه ضد وضعه، أو بمعنى فاعل من رفع ككرم رفعة بالكسر أي شرف وعلا قدره وهو رفيع.
والطاعة: لغة الانقياد، واصطلاحا موافقة الأمر.
وقيل: موافقة الإرادة والمراد بجاهه عنده تعالى كرامته لديه كما قال تعالى: إن أكرمكم عند الله أتقاكم (4)، وبرفعة مكانه في طاعته تعالى كمال عبادته له، ويحتمل أن يشير بذلك إلى ما روي عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: مؤذن أهل السماوات جبرئيل، وإمامهم ميكائيل يؤم بهم عند البيت المعمور (5). فإن الإمامة مكان رفيع في الطاعة لا يرشح لها إلا من كان أرفع مكانا وأجمع لشرائطها.
أخرج ابن جرير من طريق عكرمة عن ابن عباس قال: جبرئيل عبد الله
والجاه: القدر والمنزلة، يقال: فلان ذو جاه أي قدر وحرمة.
قالوا: وهو مقلوب من الوجه، من قولهم وجه الرجل - بالضم - أي صار وجيها ذا جاه وقدر، والاسم الوجاهة.
وفي حديث عائشة: كان لعلي وجه من الناس حياة فاطمة (2). قال ابن الأثير في النهاية: أي جاه وعز فقدهما بعدها (3).
والمكان: الموضع.
والرفيع: إما بمعنى مفعول من رفعه كمنعه ضد وضعه، أو بمعنى فاعل من رفع ككرم رفعة بالكسر أي شرف وعلا قدره وهو رفيع.
والطاعة: لغة الانقياد، واصطلاحا موافقة الأمر.
وقيل: موافقة الإرادة والمراد بجاهه عنده تعالى كرامته لديه كما قال تعالى: إن أكرمكم عند الله أتقاكم (4)، وبرفعة مكانه في طاعته تعالى كمال عبادته له، ويحتمل أن يشير بذلك إلى ما روي عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: مؤذن أهل السماوات جبرئيل، وإمامهم ميكائيل يؤم بهم عند البيت المعمور (5). فإن الإمامة مكان رفيع في الطاعة لا يرشح لها إلا من كان أرفع مكانا وأجمع لشرائطها.
أخرج ابن جرير من طريق عكرمة عن ابن عباس قال: جبرئيل عبد الله